حققت موازنة قطر فائضاً فعلياً قدره 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار) في 2022، العام الذي شهدت تنظيم البلاد فعاليات كأس العالم.
وبحسب بيانات وزارة المالية القطرية، الخميس، بلغ إجمالي إيرادات الدولة نحو 297.7 مليار ريال (81.8 مليار دولار) في العام الماضي، منها 253 مليار ريال (69.5 مليار دولار) عوائد النفط والغاز.
وفصلياً، زادت الإيرادات بنسبة 26.4% على أساس سنوي لتصل إلى 65.1 مليار ريال (17.9 مليار دولار) في الرابع الرابع من 2022. فيما وصل فائض الميزانية إلى 11.6 مليار ريال في الربع الرابع من العام الماضي، مقابل عجز 3.3 مليارات دولار خلال نفس الفترة من عام 2021.
واستفادت قطر من التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لمستويات قياسية، وسط قيود على تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.
وتعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
وعلى صلة بالأمر، حقّق الميزان التجاري السلعي، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال الربع الرابع من عام 2022، فائضاً مقداره 79.6 مليار ريال (21.8 مليار دولار)، مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الرابع من عام 2021 الذي بلغ 71.4 مليار ريال.
وأوضحت النشرة الربعية الصادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري، يوم الإثنين الماضي، ارتفاع إجمالي قيمة الصادرات القطرية 13.5% إلى 113.5 مليار ريال، مقارنة بالربع الرابع من عام 2021، والذي سجل إجمالي صادرات بلغ 100 مليار ريال، وبانخفاض 20.1 مليار ريال وبنسبة 15% مقارنة بالربع الثالث من عام 2022.
(الأناضول، العربي الجديد)