قطر: الفائض التجاري يقفز 211%

27 يونيو 2021
التحفيز الحكومي قلص تداعيات كورونا على الاقتصاد (Getty)
+ الخط -

قفز فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات بنسبة 211.4% في مايو/أيار الماضي على أساس سنوي، كما سجل زيادة شهرية بنسبة 29.9% مقارنة مع إبريل/نيسان من العام الجاري.

وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري في بيان، اليوم الأحد، إن فائض الميزان التجاري بلغ في مايو/أيار 16.6 مليار ريال (4.54 مليارات دولار)، بزيادة 11.3 مليار ريال عن الشهر المماثل من العام الماضي، وبنحو 3.8 مليارات ريال عن إبريل هذا العام.

وصعدت قيمة إجمالي الصادرات القطرية، التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير، إلى نحو 24.9 مليار ريال، بارتفاع بلغت نسبته 87.8% على أساس سنوي و18.9% على أساس شهري.

وفي المقابل، ارتفعت قيمة الواردات السلعية، لتصل إلى نحو 8.3 مليارات ريال، بزيادة نسبتها 4.7% على أساس سنوي، و1.7% على أساس شهري.

واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر بقيمة 3.6 مليارات بما يمثل 14.42% من إجمالي قيمة الصادرات، تليها اليابان بقيمة 3.6 مليارات ريال نسبة 14.36%، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 2.8 مليار ريال بنسبة 11.2%.

وتصدرت الصين كذلك دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر خلال مايو/أيار بقيمة 1.5 مليار ريال بنسبة 17.5% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، تليها الولايات المتحدة بقيمة مليار ريال بنسبة 12.5%، ثم ألمانيا بقيمة 700 مليون ريال بنسبة 8%.

وجاءت مجموعة السيارات والسيارة المصممة لنقل الأشخاص على قائمة الواردات السلعية بقيمة 400 مليون ريال، بزيادة بلغت نسبتها 140.4% على أساس سنوي.

كان الفائض التجاري السلعي للدولة، قد سجل أيضا زيادة قوية في إبريل الماضي على أساس سنوي بلغت نسبتها 194.1% بوصوله إلى نحو 12.8 مليار ريال.

وأكد محافظ مصرف قطر المركزي، الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، خلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، الذي عقد الأسبوع الماضي بالتعاون مع "بلومبيرغ"، أن النظام المصرفي في قطر أثبت نجاحه وقدرته على التخفيف من المخاطر، بالنظر إلى نمو الناتج الإجمالي المحلي، متوقعا أن يحقق نمواً أكبر خلال هذا العام.

المساهمون