قطر: الاحتياطي الأجنبي يرتفع إلى 59.8 مليار دولار

07 نوفمبر 2022
وكالة "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف قطر (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بنسبة 4%، لتبلغ 217.9 مليار ريال (59.8 مليار دولار)، مقابل 209.5 مليارات ريال في نفس الشهر من عام 2021.

وأظهرت بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي، اليوم الإثنين، صعود الاحتياطيات الرسمية للمصرف المركزي مع نهاية الشهر الماضي بنحو 7.3 مليارات ريال، لتبلغ 160.2 مليار ريال، مدفوعة بارتفاع أرصدة المركزي من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية.

وتتكون الاحتياطيات الرسمية من أربعة مكونات رئيسية هي: السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية، ومقتنيات الذهب، وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.

ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى، عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية، لتشكل معا ما يعرف بـ"الاحتياطيات الدولية الكلية".

في المقابل، تراجع رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية الشهر الماضي بقيمة 510 ملايين ريال، مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول 2021، ليبلغ مستوى 5.063 مليارات ريال.

كما انخفضت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 3.4 مليارات ريال إلى مستوى 22.5 مليار ريال، مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، فيما حقق مخزون الذهب ارتفاعاً بنحو 5.2 مليارات ريال، ليصل إلى 17 مليار ريال.

ورفعتْ وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفِ الائتماني العالمية، أمس الأحد، تصنيفَ دولة قطر الائتماني إلى AA مع نظرة مُستقبلية مستقرِّة. وتوقعت الوكالة أنْ تحققَ قطر فوائض كبيرة في الميزانية، وأن تخفضَ تكاليف خدمة الديون بشكل مُستدام، وذلك بفضل الاستراتيجية الحكومية الناجحة لسدادِ الديون التي حلّ أجل استحقاقِها.

وأوضحت الوكالة الدولية أن هذا التصنيف الإيجابي مدعوم بالتأثير الإيجابي المشترك لزيادة الطاقة الإنتاجية لمنشآت الغاز الطبيعي المُسال، والنمو القوي في القطاع غير النفطي، والتنويعِ الاقتصادي المستمر في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، والمركز القوي لصافي الأصول، والمرونة المؤكدة لسياسة الدولة.

وحققت موازنة قطر في النصف الأول من العام الجاري فائضاً بقيمة 47.3 مليار ريال، مقارنة مع فائض بلغ 4 مليارات ريال خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بدعم من إيرادات النفط والغاز.

المساهمون