مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، توقف قطاع السياحة لدى الاحتلال تماماً، وأصبحت الأضرار الجسيمة واضحة، وفقاً لموقع "واينيت نيوز" الإسرائيلي.
أما الحدث الأكبر فهو أن وكلاء السفر في الخارج سوف يمتنعون عن إعادة إسرائيل إلى برامج عطلاتهم، ما جعل القطاع يفقد الأمل في بقية العام.
ويلفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن التأثير على السياحة الواردة والصادرة سيكون صعبًا بشكل خاص، حيث إن معظم الرحلات الجوية التي تصل إلى مطار بن غوريون مخصصة للإسرائيليين العائدين، بينما قرر من هم في الخارج البقاء هناك خلال الحرب.
ويمتنع الإسرائيليون عن حجز إجازات في الخارج أو حتى في الداخل، فيما توقف قطاع تأجير أماكن الإقامة.
أما الفنادق القليلة التي تعمل بكامل طاقتها فهي بمثابة "ملجأ"، حيث يتم إيواء الإسرائيليين الهاربين من الجنوب والشمال.
وتحظى هذه الفنادق عملياً بدعم الدولة. بمعنى آخر، النشاط في هذه الفنادق ليس سياحياً، وعلى المدى الطويل ستواجه أيضاً تحديات، وفقاً للموقع الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، يتم إلغاء الإجازات الخارجية لشهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الواحد تلو الآخر، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن معظم شركات الطيران الأجنبية توقفت عن الطيران إلى إسرائيل.