أعلنت شركة "ألفا" للاتصالات الخلوية في لبنان، الأحد، أن إحدى محطاتها في جنوب لبنان تعرضت لتدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي، ما أدّى إلى تعطّل خدماتها في عدة بلدات في المنطقة المذكورة.
وقالت شركة "ألفا" على حسابها على إنستغرام "تعرّضت محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون إلى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرضت له"، وهي محطة تغذي خمس محطات أخرى. وأدّى ذلك وفق الشركة إلى "تعطل المحطات الست وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات".
وتابعت: "تبقى ألفا على تنسيق كامل مع الجيش من أجل إيجاد الظرف المناسب لإصلاح محطة محيبيب، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع عند الحدود".
يذكر أن المنطقة الحدودية في ميس الجبل والجوار تعاني منذ أكثر من شهر، من انقطاع مؤقت ودائم أحياناً بسبب نفاد مادة المازوت، ونتيجة الأعطال التقنية التي طرأت على محطات الإرسال، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.
يأتي ذلك في وقت "يستمر القصف بشكل عنيف" في عدة بلدات في جنوب لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، الأحد.
وأعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية أنه "تم التعاون بين شركتي تاتش وألفا لتفعيل خدمة التجوال المحلي في ما يقارب عشرين موقعاً على طول الحدود الجنوبية، بهدف تلبية بشكل أساسي مستخدمي شركة ألفا الذين تأثرت الخدمة لديهم جراء الاعتداء الذي حصل على محطة ألفا في محيبيب، وتأمين اتصال بديل دائم لكل مستخدمي تاتش وألفا في حال طرأ عطل آخر".
والسبت، استهدفت غارة إسرائيلية مصنعًا للألمنيوم في منطقة النبطية يقع على بعد حوالى 15 كيلومترًا من الحدود بين البلدين، في ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية، منذ بدء التصعيد على وقع العدوان على غزة. من جهته، أعلن حزب الله، الأحد، أنه هاجم نحو عشرة مواقع إسرائيلية حدودية.