يتأهب الشارع العربي لاستقبال العام الجديد بمزيد من تدهور الأوضاع المعيشية، وسط توقعات بتواصل موجات الغلاء وتوسع فجوة الفقر وتفاقم البطالة وتهاوي العملات.
وفي الوقت الذي حاولت فيه دول تخفيف الأوجاع الحياتية عبر زيادة الأجور، مثل الجزائر، اتجهت دول أخرى إلى تقليص الدعم، مثل مصر، لمواجهة أزمتها المالية الخانقة.
وتصاعد غضب الشارع في المنطقة لدرجة تهديد منظمات عمالية باحتلال الشوارع في مواجهة السلطة كما حدث في تونس، أما الدول التي تعاني من الاضطرابات، ومنها اليمن، فلم يجد المواطنون سوى جيوب فارغة وسط غلاء فاحش.