استمع إلى الملخص
- تخطط تركمانستان لزيادة إمدادات الغاز إلى إيران إلى 40 مليار متر مكعب سنويًا، وتعمل على إنشاء خطوط أنابيب لإمداد أفغانستان، باكستان، والهند.
- تمتلك تركمانستان احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ13.4 تريليون متر مكعب، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 230 مليار متر مكعب سنويًا بحلول 2030.
وقعت تركمانستان وإيران عقدًا لتسليم 10 مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز التركماني الذي ستشحنه إيران بعد ذلك إلى العراق. وفق تقرير لنشرة "إنيرجي إنتيليجينس" مساء الخميس، أعلنت وزارة الخارجية التركمانية عن الصفقة دون أن تحدد القيمة المالية للعقد.
وقال بيان الوزارة إن الشركات الإيرانية ستقوم ببناء خط أنابيب جديد بطول 125 كيلومتراً (77 ميلاً) إلى إيران لتوسيع قدرة تركمانستان على التوصيل. وقالت الوزارة إن تركمانستان تخطط لزيادة إمداداتها من الغاز إلى إيران إلى 40 مليار متر مكعب سنوياً.
وواجه العراق العام الماضي انقطاعاً في إمدادات الغاز الإيراني الذي يشكل نحو 40% من وارداته. وتم توجيه حكومي لإيجاد خيارات بديلة لضمان تشغيل محطات توليد الكهرباء في المحافظات الوسطى والجنوبية من البلاد. وتعتمد تركمانستان بشكل كبير على إيرادات مبيعات الغاز الموجود في احتياطياتها الهائلة، كما تعتمد في دخلها المالي على تصدير الغاز الطبيعي.
وتعد الصين المستهلك الرئيسي للغاز في البلاد، وتعمل تركمانستان أيضًا على إنشاء خط أنابيب لإمداد أفغانستان وباكستان والهند بالغاز الطبيعي.
ووفق تقرير بمعهد بيكر للطاقة في تكساس، تمتلك تركمانستان احتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو 13.4 تريليون متر مكعب (473.2 تريليون قدم مكعبة)، وتحتل بشكل عام المرتبة الرابعة عالميًا، بعد روسيا وإيران وقطر.
وأعلنت البلاد عن خطط لزيادة إنتاج الغاز إلى 230 مليار متر مكعب سنويًا، أو 8,122 مليارات قدم مكعبة سنويًا، بحلول عام 2030، وهي زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف عن أعلى إنتاج لها سابقًا عام 1990، وأكثر من 3.5 أضعاف مستويات الإنتاج عام 2012.
ويقول المعهد الأميركي للطاقة: "من الواضح أن البلاد تمتلك الاحتياطيات التي تبرر التفاؤل بخططها المعلنة، لكن التحديات الطبيعية المتمثلة في تصدير الغاز من هذا البلد غير الساحلي والصعوبة التي فرضتها على نفسها لممارسة الأعمال التجارية في الجمهورية، تتضافر لتجعل من غير الواضح ما إذا كانت تركمانستان ستفعل ذلك أم لا، وتكون قادرة على تحقيق إمكاناتها الكاملة في سوق الغاز العالمي".