قالت شركة شيفرون الأميركية، المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي بالبحر المتوسط، إنها علّقت عمليات إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل حتى إشعار آخر.
جاء ذلك في بيان صادر عن شركة الطاقة الكبرى، بالتزامن مع استمرار الحرب القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل.
وذكرت الشركة، اليوم، أنها تلقت تعليمات من إسرائيل بوقف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل "تمار"، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في المنصة.
وأكدت أنها لا تزال تمارس عملها بشكل طبيعي من حقل ليفياثان، عبر تزويد عملائها في إسرائيل والمنطقة.. قائلة: "أولويتنا هي سلامة موظفينا فيها والبيئة ومنشآتنا".
وينتج حقل تمار نحو 7.1 إلى 8.5 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، بحسب موقع شيفرون عبر الإنترنت، وأوردت تفاصيله وكالة "بلومبيرغ".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفي وقت سابق الاثنين، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، فرض "حصار شامل" على غزة، مهدداً بأنه: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلته القناة "13" الإسرائيلية.
(الأناضول)