شركة سعودية تشارك منظمة ترامب بمشروع عقاري في عُمان بتكلفة 4 مليارات دولار

20 نوفمبر 2022
المشروع سيجري تطويره على مدى 10 سنوات على مساحة 3,5 ملايين متر مربع (Getty)
+ الخط -

أبرمت شركة عقارات سعودية شراكة مع منظمة ترامب لتطوير مشروع عقاري وملعب للغولف في سلطنة عُمان بتكلفة 4 مليارات دولار، على ما جاء في مذكرة نشرتها البورصة السعودية (تداول) الأحد.

ويأتي الاتفاق الذي يتضمن شركة دار الأركان العالمية (إحدى الشركات التابعة لشركة دار الأركان للتطوير العقاري) مع ارتفاع منسوب التوتر بين الحكومة السعودية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يحظى بعلاقة أقل وداً بقادة المملكة، مقارنة بسلفه دونالد ترامب.

ويتضمن المشروع تطوير "فلل ترامب السكنية المميزة، وفندق، وملعب للغولف، في مشروع عايدة"، بحسب المذكرة، التي أضافت أن المشروع "سيجري تطويره على مدى 10 سنوات على مساحة 3,5 ملايين متر مربع".

وأوضحت المذكرة أنّه "يجري تطوير مشروع عايدة بدعم من الشركة العُمانية للتنمية والسياحة (عمران) الذراع التنفيذية لتطوير السياحة في سلطنة عمان".

ودخلت واشنطن والرياض في خلاف مرير أخيراً، بشأن قرار منظمة "أوبك+" النفطية الشهر الماضي، خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً، وهي الخطوة التي اعتبرها البيت الأبيض "اصطفافاً مع روسيا" في الحرب في أوكرانيا.

بينما حافظ كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترامب على علاقاتهم الوثيقة مع قادة السعودية، ففي أكتوبر/ تشرين الأول، حضر جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه السابق، ووزير الخزانة السابق ستيفن منوشين، منتدى مستثمرين رفيعي المستوى في العاصمة السعودية.

وتمتلك منظمة ترامب ناديين للغولف في دبي بالإمارات، المركز المالي والسياحي في الشرق الأوسط، بالشراكة مع شركة داماك للتطوير العقاري.

وتمتّع ترامب بعلاقات وثيقة مع دول خليجية عربية خلال فترة رئاسته، بما في ذلك السعودية التي استثمرت ملياري دولار مع شركة جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، بعد ترك ترامب منصبه.

وفي الأسبوع الماضي، قال تقرير للجنة الكونغرس الأميركي إن السعودية والإمارات أنفقتا مئات الآلاف من الدولارات في فندق مملوك لترامب بواشنطن أثناء تولي ترامب منصبه.

وقالت رئيسة اللجنة النائبة الديمقراطية كارولين مالوني إن الإفصاحات "تثير تساؤلات كثيرة حول مدى استرشاد الرئيس ترامب بمصلحته المالية الشخصية أثناء توليه المنصب وليس مصلحة البلاد".

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون