شركة ألعاب الفيديو "ريوت غيمز" تسرح 11% من الموظفين

23 يناير 2024
خفض قطاع ألعاب الفيديو عدد العاملين فيه عالمياً (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة "ريوت غيمز"، مبتكرة لعبة "ليغ أوف ليجندز"، أنها ألغت 530 وظيفة في مختلف أنحاء العالم، أو ما يعادل صرف 11% من الموظفين لديها، في إجراء وصفته بـ"الضروري".

وتأتي عمليات صرف العمال في "ريوت غيمز" المملوكة لشركة "تنسنت" التكنولوجية الصينية العملاقة، بعد عام صعب شهده مجال ألعاب الفيديو مع خفض عدد العاملين فيه.

وقال مدير "ريوت غيمز" التنفيذي دايلن جاديجا، في رسالة إلكترونية إلى الموظفين، وفقا لوكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء: "نحن راهناً شركة من دون رؤية واضحة"، مضيفاً "لم تؤت استثماراتنا الكبيرة ثمارها كما كنّا نتوقّع. وباتت تكاليفنا لا تُحتمل".

وبالإضافة إلى مقرها الرئيسي في لوس أنجليس، للشركة نحو عشرين فرعاً في مدن عدة، بينها برلين وساو باولو وسيول وسيدني.

وأوضحت "ريوت غيمز" في بيان، الاثنين، أنها ستعطي الأولوية للفرق التي تعمل على "ليغ أوف ليدجندز" وألعاب الفيديو الأخرى التي تخضع لتحديثات كثيرة. 

وخسر آلاف الأشخاص وظائفهم في قطاع التكنولوجيا خلال الأشهر الثمانية عشر الفائتة، بينهم موظفون في شركات كبرى من أمثال "إلكترونيكس آرتس" و"يوبيسوفت" و"تويتش".

وقالت "أمازون" في وقت سابق من الشهر الجاري، إن منصة تويتش لبث ألعاب الفيديو التابعة للمجموعة، قررت الاستغناء عن 500 من الموظفين لديها، في إطار عمليات صرف واسعة تجريها المجموعة العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، التي أعلنت أيضاً شطب مئات الوظائف في "برايم فيديو" و"إم جي إم ستوديوز". 

وبحسب وسائل إعلام عدة، يمثل هذا العدد ثلث القوى العاملة في منصة الألعاب عبر الإنترنت. 

وأعلنت الشركة الأم "أمازون"، التي اشترت المنصة في عام 2014 مقابل نحو 842 مليون دولار، العام الماضي، عن تخفيضات في أعداد الموظفين في المستقبل على نطاق غير مسبوق للمجموعة.

كما قالت غوغل المملوكة لشركة ألفابت، الثلاثاء الماضي، إنها قررت تسريح مئات الموظفين في فريق مبيعات الإعلانات التابع لها، في أحدث عمليات تقليص للوظائف بالشركة. 

وفي يناير/كانون الثاني عام 2023، أعلنت ألفابت عن خطط إلغاء 12 ألف وظيفة أو ما يعادل 6% من قوتها العاملة على مستوى العالم. 

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون