شركات الطاقة تدفع ضرائب قياسية في ولاية تكساس

قال اتحاد شركات النفط والغاز في تكساس، في تقرير مساء الاثنين، إن صناعة النفط والغاز دفعت ضرائب وعائدات قياسية إلى ولاية تكساس في العام الماضي، حيث كان المبلغ الإجمالي المدفوع أعلى بنسبة 54 في المائة من الرقم القياسي السابق منذ بداية عصر النفط الصخري في الولاية.

وحسب تقرير على موقع الاتحاد النفطي، بلغت الضرائب التي دفعتها شركات النفط والغاز الطبيعي 24.7 مليار دولار في العام الماضي، بما يعادل 67 مليون دولار يومياً. 

ويمثل الإجمالي زيادة سنوية بنسبة 116 في المائة في ضرائب الإنتاج، أي ما يعادل 5.8 مليارات دولار، وزيادة بنسبة 102 في المائة في الإتاوات المدفوعة إلى أموال الدولة، أي ما يعادل 2.2 مليار دولار.

ووضعت الإتاوات التي حققتها صناعة النفط والغاز في تكساس العام الماضي في صندوق دعم التعليم بالولاية وصندق الاستقرار الاقتصادي. وكان هذا ضعف المبلغ الذي تلقته أموال التعليم من الضرائب في العام 2021.

طاقة

التحديثات الحية

"فاينانشيال تايمز": العصر الذهبي للنفط الصخري شارف على النهاية

وحسب بيان اتحاد الصناعة النفطية في تكساس، تلقى صندوق الاستقرار الاقتصادي في تكساس، المعروف باسم صندوق "الادخار للفترات الصعبة"، مبلغ 1.5 مليار دولار من ضرائب إنتاج النفط والغاز العام الماضي.

من جانبها، تلقت المناطق التعليمية في تكساس 1.65 مليار دولار من ضرائب الممتلكات التي دفعتها صناعة النفط والغاز العام الماضي.

وتكساس هي أكبر منطقة برية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، وتضم كلا من الودائع التقليدية واثنين من أكبر مكامن إنتاج النفط الصخري في البلاد، بما في ذلك أكبر منتج للنفط في منطقة بيرميان، التي تشترك فيها الولاية مع نيو مكسيكو.

وكانت حقول بيرميان أكبر مساهم في إجمالي إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، لكن النمو بدأ يتباطأ، وإلى حد ما انتعش الإنتاج في منطقة "إيغل فورد".