سورية: إخماد حريق في مصفاة تكرير النفط بحمص

22 أكتوبر 2024
تصاعد الدخان من حقل نفطي في شرق حمص، 7 فبراير 2017 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فرق الإطفاء والدفاع المدني في حمص تمكنت من إخماد حريق في مصفاة النفط، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، بينما لا تزال أسباب الحريق مجهولة والتحقيقات جارية.
- الحريق يأتي في ظل غارات إسرائيلية متكررة على سوريا، مستهدفة منشآت لحزب الله والمليشيات الإيرانية، مع إعلان جيش الاحتلال عن اغتيال مسؤول في حزب الله.
- تصاعد الهجمات على المنشآت النفطية منذ بداية العام، وسط صراع بين شركتي "الرجوب" و"القاطرجي" على مخصصات نقل النفط، مما يعكس توترات اقتصادية وسياسية.

قالت وسائل إعلام النظام السوري، الاثنين، إن فرق الإطفاء وقوات الدفاع المدني أخمدت حريقا اندلع في قسم الغاز بمصفاة النفط في حمص. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن مدير المصفاة أكرم العلي القول "تم إطفاء الحريق بالتعاون بين كل الجهات في محافظة حمص وتجري عمليات التبريد، واقتصرت الأضرار على الماديات".

أوضح العلي أن أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى الآن وأن "التحقيقات تجري لمعرفة تلك الأسباب". ويأتي الحريق على وقع شن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات شبه يومية على سورية، مستهدفة منشآت ومخازن أسلحة لحزب الله والمليشيا المرتبطة بإيران، على حد زعمها. والاثنين، أعلن جيش الاحتلال اغتيال رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله في غارة على سورية، فيما أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزة في دمشق.

طاقة
التحديثات الحية

واندلع حريق ضخم في مصفاة نفط حمص في 23 مايو/ أيار الماضي، حينها قال النظام السوري في بيان إن الحريق ناجم عن عطل طرأ على مضخة التغذية الرئيسية في وحدة التقطير، ما أدى إلى نشوب حريق فيها. وأوضح البيان أن فرق الإطفاء المتخصصة في مصفاة نفط حمص تمكنت بالتعاون مع فوج إطفاء المدينة والدفاع المدني من السيطرة الكاملة على الحريق بعد نحو ساعة ونصف من اندلاعه، من دون أن يتسبب بأضرار بالغة أو تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية. 

وفي تصريح سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجمات على المنشآت النفطية وصهاريج نقل النفط تتصاعد منذ بداية العام، بعد تمكن شركة "الرجوب" من الحصول على نسبة من مخصصات نقل النفط التي تستحوذ عليها شركة القاطرجي بشكل كامل، من باب تصفية الحسابات، لا سيما بعد رفض مؤيد الرجوب بيع السيارات والصهاريج التي يمتلكها لشركة القاطرجي.