خسر سهم شركة السيارات الكهربائية "تسلا" نحو 15.4% من قيمته بعد أن باع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أسهمًا تتجاوز قيمتها 6,9 مليارت دولار خلال أسبوع واحد، حسب وثائق نشرتها أمس الجمعة هيئة تنظيم السوق الأميركية.
وفي المجموع، باع ماسك (50 عاما) المولود في جنوب أفريقيا أكثر من 5,1 ملايين سهم من شركة تصنيع السيارات الكهربائية، منها حوالى 4,2 ملايين سهم في صندوق ائتماني، وتعادل الأسهم المباعة أكثر من ثلاثة بالمئة من إجمالي حيازته، في أول خطوة من نوعها منذ 2016.
وتعد هذه واحدة من أكبر عمليات البيع التي سجلت خلال فترة قصيرة من دون أن تكون بيعا إلزاميا أو في إطار نقل ملكية.
وأجرى ماسك استطلاعا على حسابه على تويتر عدة أيام، لمعرفة ما إذا كان عليه التخلي عن عشرة بالمئة من أسهمه في "تسلا"، ورد 57,9 بالمئة من 3,5 ملايين شخص بالإيجاب.
وعندما فتحت وول ستريت الاثنين، كان سعر السهم قد انخفض وتراجعت قيمته منذ ذلك الحين، حتى بلغ السعر يوم الجمعة نحو1033.42 مقابل 1067.95 دولاراً يوم الأربعاء الماضي، وبالتالي، باع ماسك الأسهم بسعر أقل بكثير مما لو فعل قبل تغريدته، ما أدى لخسارته ملايين الدولارات من الأرباح غير المحققة.
وكشفت وثائق أن رجل الأعمال بدأ بيع بعض هذه الأسهم على الأقل اعتبارا من 14 أيلول/سبتمبر، أي أنه لم يتأثر بالاستطلاع.
في نهاية العملية، ما زال إيلون ماسك يحتفظ، حسب الوثيقة، بـ1,22 مليون سهم من "تيسلا"، بالإضافة إلى 166,2 مليونًا أخرى في صندوق ائتماني بقيمة إجمالية قدرها 173 مليار دولار بسعر الإغلاق الجمعة.
ويفترض أن تحسم من 6,9 مليارات من المبالغ التي نجمت عن البيع 1,4 مليار دولار من الضرائب على الأرباح.
(فرانس برس، العربي الجديد)