استمع إلى الملخص
- رست "بايونير" بجوار وحدة التخزين العائمة "كورياك" في كامتشاتكا، ومن المتوقع الاحتفاظ بالغاز هناك حتى العثور على عميل، مما يبرز تأثير العقوبات على خطط موسكو لتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال.
- توقفت منصة "أركتيك إل إن جي 2" مؤقتًا عن الإنتاج في أكتوبر بسبب نقص المشترين والسفن المناسبة، بينما تسارع روسيا لبناء سفن كاسحة جليد جديدة.
للشهر الرابع على التوالي لا تزال ناقلة الغاز الروسي المسال "بايونير" (Pioneer) عاجزة عن بيع شحنة كانت قد حمّلتها من منشأة "أركتيك إل إن جي 2" (Arctic LNG 2)، وذلك بتأثير من العقوبات الأميركية المشددة المفروضة على الاقتصاد الروسي، وفقاً لتقرير أوردته شبكة بلومبيرغ اليوم الخميس.
وتحمل الشحنة الخاضعة للعقوبات من الغاز الطبيعي المسال الروسي الوقود لإفراغه في مخزن في أقصى شرق البلاد، بعدما فشلت في العثور على مشترٍ على استعداد للالتفاف على القيود الأميركية على الرغم من رحلة عبر العالم استغرقت أربعة أشهر. ورست ناقلة "بايونير" (Pioneer) التي تحمل شحنة من منشأة الغاز الروسي الطبيعي المسال "أركتيك إل إن جي 2" (Arctic LNG 2) الروسية، بجوار وحدة التخزين العائمة "كورياك" (Koryak) في كامتشاتكا، اليوم الخميس، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبيرغ. ومن المرجح أن يتم الاحتفاظ بالغاز هناك حتى يمكن العثور على عميل. وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل في "أركتيك إل إن جي 2" و"بايونير" و"كورياك".
وشوهدت "بايونير" في صور الأقمار الصناعية وهي تلتقط أول شحنة من منشأة الغاز الطبيعي المسال في "أركتيك إل إن جي 2" بأوائل أغسطس/آب الماضي، رغم تمويه هذه الخطوة بمعلومات مضللة عن الموقع، لكنها قضت بعد ذلك أكثر من أربعة أشهر في البحث عن عميل. وتؤكد الرحلة الطويلة كيف تعيق القيود الأميركية خطط موسكو لتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وفي حين تم تصدير العديد من الشحنات من "أركتيك إل إن جي 2"، وهي أحدث منشأة في روسيا، فقد استخدمت جميعها سفن الأسطول المظلم ولم ترسو أي منها في ميناء أجنبي، حيث يخشى المشترون المحتملون الانتقام من الولايات المتحدة.
واضطرت منصة "أركتيك إل إن جي 2" إلى وقف الإنتاج مؤقتًا في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بسبب نقص المشترين والسفن القادرة على التنقل في المياه الجليدية للمنشأة، فيما تسارع روسيا إلى بناء سفن كاسحة جليد، حيث تشير بيانات تتبع السفن إلى أن أول ناقلة من هذا النوع تخضع لتجارب بحرية. ولم تستجب شركة "نوفاتيك بي جيه إس سي" (Novatek PJSC) التي تقود مشروع "أركتيك إل إن جي 2"، على الفور لطلب التعليق من بلومبيرغ خارج ساعات العمل في موسكو.