شهدت كازاخستان، يوم الثلاثاء، اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال بنسبة 100%.
وقدرت "فرانس برس" عدد المتظاهرين بعدة آلاف في ألماتي العاصمة الاقتصادية للبلد الغني بالنفط الواقع في آسيا الوسطى.
وكانت الاحتجاجات بدأت في عدد من مدن البلاد اعتباراً من الأحد، وانطلقت من بلدة زاناوزن الغربية، وكان السبب الأولي للاحتجاج هو ارتفاع أسعار الغاز المضغوط في البلاد، لكن الخطوة الحكومية لخفض الأسعار تماشياً مع مطالب المحتجين لم تساهم في تهدئة الخواطر.
Kazakhstan announced it would restore some fuel price after protests erupted in the country. There are reports that people now want the government to resign. Belarus propaganda obviously blames the West and social media for protests in Kazakhstan and says police should be violent pic.twitter.com/Ifz80EpXFC
— Hanna Liubakova (@HannaLiubakova) January 4, 2022
وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الثلاثاء، إن السلطات اتخذت قرار خفض أسعار الغاز المسال في منطقة مانغيستاو الغربية "من أجل ضمان الاستقرار في البلاد"، مشيرا إلى أن لجنة حكومية تضم أعضاء في مكتبه "بدأت العمل" في أكتاو، وموضحا: "كلفت اللجنة بإيجاد حل مقبول للطرفين يتعلق بالمشكلة المطروحة من أجل مصلحة استقرار البلاد".
وفي المساء، أعلنت السلطات تخفيض سعر الغاز الطبيعي المسال وحددته عند 50 تنغي (0.1 يورو) للتر الواحد في المنطقة. لكن لم ينجح قرار السلطات في تفريق المتظاهرين الذين نصبوا الخيام، بحسب وسائل الإعلام المحلية، مطالبين بالتحدث إلى الرئيس قاسم جومارت توكاييف.
Protests ongoing in the capital of Kazakhstan, Nur-Sultan, this evening. pic.twitter.com/WVoKy4a39x
— Status-6 (@Archer83Able) January 4, 2022
وفي وقت متأخر مساء الثلاثاء (الأربعاء بالتوقيت المحلي)، نقلت "رويترز" عن مكتب رئيس البلاد أنه أعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في ألما اتا، كبرى مدن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وفي منطقة مانجيستو في غرب البلاد، واللتين تشهدان احتجاجات حاشدة.
وجاء ذلك بعدما سُمع دوي انفجارات صاخبة في وسط مدينة ألما اتا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، بعد أن طردت الشرطة مئات المتظاهرين من الساحة الرئيسية بالمدينة باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
(وكالات، العربي الجديد)