تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى إسرائيل يوم الإثنين، بغرض إجراء مباحثات حول الطاقة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد مصادر جديدة لإمدادات الطاقة والحد من الاعتماد على روسيا.
وذكرت المتحدثة باسم أورسولا فون ديرلاين أنها ستتوجه إلى مصر بعد مباحثاتها في إسرائيل.
وبحسب بيان للمفوضية، ستلتقي رئيستها أورسولا فون دير لاين وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد الإثنين في حين تلتقي الثلاثاء رئيس الوزراء نفتالي بينت.
وستركز اللقاءات وفق البيان على "التعاون في مجال الطاقة بشكل رئيسي".
والثلاثاء أيضًا، ستلتقي فون ديرلاين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
وسيجري رئيس الوزراء ماريو دراغي في أول رحلة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه العام الماضي يومي الإثنين والثلاثاء، مباحثات حول الطاقة والأمن الغذائي مع القادة الإسرائيليين قبل أن يلتقي اشتية في رام الله على ما أفادت وسائل إعلام إيطالية.
محطة مصر
من جهتها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت "ترقبوا الإعلانات التي سنصدرها بشأن التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل وشركاء آخرين في المنطقة" بينهم مصر.
Very happy to be in Israel. Let‘s work together to strengthen further the 🇪🇺🇮🇱 partnership.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) June 13, 2022
My visit will focus on energy & food security, stepping up cooperation on research, health & climate.
We’ll also discuss the regional situation & efforts to build a secure Middle-East. pic.twitter.com/G1RCkqkMrE
وأضافت المتحدثة أن بعد المباحثات في إسرائيل "ستكون (مصر) بالطبع محطة مهمة لمباحثاتنا حول الطاقة".
وأقر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر الجاري حظراً على معظم واردات النفط الروسي في عقوبة تعتبر الأشد صرامة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.
وقبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كان الاتحاد الأوروبي يستورد أكثر من ربع النفط الذي يحتاج إليه من روسيا.
ونوّه دراغي وغيره من قادة الاتحاد الأوروبي إلى أن العملاء الأوروبيين قد يحتاجون الحماية في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الطاقة.
وأشارت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين إلهرار ومسؤولون آخرون إلى إمكانية قيام الدولة العبرية بتلبية طلب الاتحاد الأوروبي ونقل الغاز من حقلها البحري الذي تقدر احتياطاته بنحو ألف مليار متر مكعب.