استمع إلى الملخص
- قدمت شيفرون خطة تطوير جديدة تتضمن بناء منشأة إنتاج عائمة بطاقة 800 مليون متر مكعب يومياً، بتكلفة 4 مليارات دولار، لإرسال الغاز إلى نظام توزيع الغاز المصري.
- النزاع قد يؤدي إلى التحكيم ويغرق المشروع في إجراءات قانونية، مما يهدد آمال قبرص في أن تصبح لاعبًا مهمًا في سوق الطاقة الإقليمي.
يهدد الخلاف بين الحكومة القبرصية وشركة شيفرون مستقبل تطوير حقل أفروديت للغاز الطبيعي، وفق تقرير في نشرة "أويل برايس" اليوم الأربعاء. ووفق التقرير، فقد نشب الخلاف بين شيفرون والحكومة القبرصية بشأن تطوير حقل أفروديت للغاز الطبيعي قبالة سواحل الجزيرة، حيث تزعم قبرص أن شيفرون انتهكت اتفاقية تقاسم الإنتاج الخاصة بحفل الغاز.
من جانبها، قالت نشرة "أنيرجي إنتيلجينس"، إن الخلاف نشب بعد فترة وجيزة من تقديم شركة شيفرون وشركائها خطة تطوير جديدة للحقل. وكانت الخطة المحدثة ردًا على إشعار خرق العقد الذي أصدرته الحكومة القبرصية في أواخر أغسطس/آب.
وقالت شيفرون، في وقت سابق من هذا الأسبوع: "وفقًا للخطة المحدثة، سيتم تنفيذ إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي من الخزان من خلال بناء منشأة إنتاج عائمة مستقلة يتم وضعها فوق خزان أفروديت". وأشار التقرير إلى أن المنشأة العائمة ستبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 800 مليون متر مكعب يومياً، وسيتم استخراجها من أربعة آبار. وسيتم بعد ذلك إرسال الغاز إلى نظام توزيع الغاز المصري. ويحتوي حقل أفروديت على ما يقدر بنحو 3.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
كما قال تقرير "أويل برايس"، إن هناك قلقا من أن النزاع قد "يخيف" شركة شيفرون ويؤدي إلى التحكيم ويغرق المشروع بكامله في إجراءات قانونية تمنع تطويره بشكل أساسي. وفي الخطة المحدثة التي قدمتها شركة شيفرون وشركاؤها، سيكلف هذا التطوير 4 مليارات دولار. وأصبحت شركة شيفرون جزءاً من المشروع ومشغله، بعد استحواذها على شركة "نوبل إنيرجي"، المالك الأصلي لترخيص حقل أفروديت.
وحقل أفروديت البحري للغاز الطبيعي يقع قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في البحر الأبيض المتوسط، وهو واحد من الاكتشافات الرئيسية التي تعزز آمال قبرص في أن تصبح لاعبًا مهمًا في سوق الطاقة الإقليمي. وتم اكتشاف الحقل في عام 2011، ويقدر أن يحتوي على موارد طبيعية تتراوح بين 3.6 و6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. ويقع حقل أفروديت في الكتلة 12 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وقد أثار اكتشافه اهتماماً دولياً كبيراً، ولا سيما بين الشركات الكبرى في مجال الطاقة. وتمتلك شركة نوبل إنرجي (التي استحوذت عليها شيفرون لاحقًا) نسبة كبيرة من الحقوق في الحقل، بالإضافة إلى شركاء آخرين مثل شركات ديليك الإسرائيلية وشل.