حقائق وأرقام حول تحديات إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

11 سبتمبر 2024
إزالة 40 مليون طن من الركام في غزة ستستغرق 15 عاماً، 10 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع ستحتاج إلى مليارات الدولارات. وفي ما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طاول قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 

- عدد الشهداء والمصابين

إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام-الجناح العسكري-لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على قواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، رداً على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى" وفق بيان حركة حماس، أسفرت عن مقتل 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة نحو 95 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة. 

- الوقت اللازم لإزالة الركام

تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما وتكلف ما بين 500 و600 مليون دولار. ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية. وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو/ أيار أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام. 

- عدد المنازل المدمرة

أظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو/أيار أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود. وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات. وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة. 

- ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة. وقالت منظمة أوكسفام في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريبا كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88% من آبار المياه بها و100% من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير. 

- كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب العدوان الإسرائيلي. وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع. 

- ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

في أغسطس/آب، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون