حركة "الأردن تقاطع" تطالب بمنع تصدير الخضار لإسرائيل

عمّان

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 فبراير 2024
مطالب في الأردن بوقف تصدير الخضار للاحتلال الإسرائيلي
+ الخط -

طالبت حركة "الأردن تقاطع" وزارة الزراعة الأردنية بمنع تصدير الخضار، مثل البندورة والخيار والفلفل والكوسا والباذنجان، وأي بند آخر يثبت تصديره للعدو الإسرائيلي، وذلك للانسجام مع التصريحات الرسمية الصادرة عن الوزارة والرافضة للتصدير.

وقالت في بيان إن "الواجب الوطني والقيمي يضعنا أمام مسؤولية كسر الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة، لا أن نكون بوابةً لمساعدة العدو على تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يتعرض لها".

وتوجهت الحركة بنداء، مساء الاثنين، إلى تجار التجزئة ومحلات الخضار بـ"مقاطعة أي تاجر يثبت تورطه بهذا الفعل التطبيعي، تصدير الخضار إلى دولة الاحتلال".

وأوضحت الحركة في بيانها أنه "خلال الحصار المميت الذي تفرضه عصابات الاحتلال الإرهابية، المسماة جيش الكيان الصهيوني، على أهلنا في قطاع غزة ومنع دخول الأغذية وأي مساعدات للقطاع المحاصر أصلاً منذ أكثر من 16 عاماً، يتواصل تصدير الخضار إلى العدو من الأردن".

خلال الحصار المميت الذي تفرضه عصابات الاحتلال الإرهابية، المسماة جيش الكيان الصهيوني، على أهلنا في قطاع غزة ومنع دخول...

تم النشر بواسطة ‏‎Jordan BDS‎‏ في الاثنين، ٥ فبراير ٢٠٢٤

وأشارت إلى أنه "بالرغم من احتجاج الغالبية الساحقة من الأردنيين، وتنفيذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وقفات احتجاجية أمام وزارة الزراعة وأمام سوق الخضار المركزية، فإن بعض السماسرة ما زالوا يصدرون الخضار بشكل مستمر".

وقالت الحركة إن "هذا الفعل يتعارض مع مصلحة الأردن وشعبه، والمتمثلة في مقاطعة العدو وفرض عزلة عليه، ويهدد الهوية الأردنية الوطنية الجامعة التي ترى في المشروع الصهيوني عدواً للأردن وشعبه".

وأكدت أن "الإصرار على تصدير الخضار لا يفهم إلا بوصفه طعنةً لمصالح الأردن الوطنية وطعنة لصمود الشعب الفلسطيني في تصديه للحرب الإبادية التي يقودها العالم الغربي والعدو الصهيوني ضده".

ودعت الحركة "الأردنيين لزيادة الاحتجاج ورفع الأصوات ضد تصدير الخضار للعدو، بالإضافة إلى إرسال أي معلومة تتعلق بعملية التصدير، بشرط التحقق منها، مع الأدلة إلى صفحات الحركة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وإيميل الحركة الرسمي".

ذات صلة

الصورة
طفلة فلسطينية من أطفال غزة في دير البلح - 7 أغسطس 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية عام 2024، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
الصورة
مياه الأمطار دخلت إلى خيمتها في دير البلح، 31 ديسمبر 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

تعرضت مئات خيام النازحين الفلسطينيين، الثلاثاء، للغرق والانجراف جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة سقطت خلال الساعات الماضية على قطاع غزة.
الصورة
الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية في محيط مستشفى كمال عدوان - شمال قطاع غزة - 27 ديسمبر 2024 (إكس)

مجتمع

وسط المجازر الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة، عُدّ الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان رمزاً للصمود في مواجهة الإبادة الجماعية.
الصورة
أيدي تتدفأ في دير البلح، 27 ديسمبر 2024 (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، من أن "أطفال غزة يتجمدون حتى الموت".
المساهمون