"جيه بي مورغان": بيتكوين ستنافس الذهب وسعرها مرشح للصعود إلى 146 ألف دولار

05 يناير 2021
البنك توقع أن تتفوق بيتكوين على الذهب (فرانس برس)
+ الخط -

قال بنك الاستثمار "جيه بي مورغان" اليوم الثلاثاء إن عملة بيتكوين الرقمية برزت كمنافس للذهب وقد يجري تداولها عند مستويات مرتفعة تصل إلى 146 ألف دولار إذا رسخت وضعها كأصل استثماري آمن.
وقال خبراء اقتصاديون لدى البنك في مذكرة وفقا لوكالة "رويترز" إننا "بدأنا بالفعل نضع في اعتبارنا منافسة بيتكوين للذهب"، مشيرين إلى تدفقات خارجية بقيمة سبعة مليارات دولار من الذهب وما يزيد على ثلاثة مليارات دولار من التدفقات الواردة إلى صندوق "جراي سكيل بيتكوين تراست".
وقد يؤذن ذلك بفجر جديد للعملة الرقمية المتقلبة بعد أن ظل تداولها لسنوات مقصورا على المضاربين ومستثمري التجزئة.
وقال البنك إنه "بالنظر إلى حجم الاستثمار المالي في الذهب، فإن إزاحة الذهب كعملة بديلة تعني ارتفاعا كبيرا لعملة بيتكوين في الأجل الطويل".
وأضاف أن من المرجح أن تتفوق بيتكوين على الذهب بعد أن يصبح جيل الألفية الجديدة بمرور الوقت مكونا أكثر أهمية في سوق الاستثمار بمرور الوقت‭ ‬وبالنطر إلى تفضيلهم "الذهب الرقمي" على السبائك التقليدية.
وأضافت مذكرة البنك أنه مع رسملة سوقية تبلغ 575 مليار دولار، سيحتاج سعر بيتكوين إلى قفزة تقارب خمسة أمثال ليصل إلى 146 ألف دولار. لمجاراة قيمة الثروة الذهبية الخاصة الموجودة في سبائك الذهب أو العملات المعدنية أو صناديق المؤشرات المتداولة.

وعلى الرغم من أن جيه بي مورغان يرى أن احتمالات لأن يدفع "هوس المضاربة الحالي" بيتكوين إلى ما بين 50 ألف و100 ألف دولار، فإنه حذر من أن هذه المستويات سيتضح أنها غير مستدامة إلى أن تستقر مستويات التقلب.
وقال البنك: "نلاحظ أن الارتفاع المذهل لعملة بتكوين في الأسابيع القليلة الماضية دفع بيتكوين إلى منطقة بها المزيد من التحديات، ليس فقط في ما يتعلق بوضعها بل أيضا من حيث قيمتها".
كانت بيتكوين قد قفزت إلى أكثر من 30 ألف دولار للمرة الأولى يوم السبت الماضي، ولامست مستوى قياسيا جديدا عند 34800 دولار في اليوم التالي، مع مواصلة المستثمرين الرهان على أن العملة الرقمية في طريقها لأن تصبح من الأصول التي تحظى بإقبال كبير، إلا أنها خسرت في معاملات أمس الاثنين نحو 14% من قيمتها لتتراجع إلى 27850 دولارا.
وزاد الاهتمام بأكبر عملة مشفرة في العالم في العام الجديد إذ ينظر المستثمرون إليها على أنها وسيلة تحوط في مواجهة التضخم وبديل لانخفاض قيمة الدولار. 
(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون