أعلن مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، أنه سيتبرع بأغلب ثروته خلال حياته، ليصبح الأحدث في سلسلة مليارديرات تعهدوا بالتبرع بمعظم ثرواتهم الضخمة.
بيزوس، الذي تقدّر مجلة فوربس ثروته "الواقعية" بحوالي 124.1 مليار دولار، أعلن ذلك في مقابلة مشتركة على "سي أن أن" مع صديقته لورين سانشيز، بثت يوم الإثنين.
ولم يحدد بيزوس كيف أو لمن سيتبرع بثروته، لكنه قال إنه وصديقته يبنيان "القدرة" على القيام بذلك.
“As governments & businesses address inflation, debt & increased risk, it’s important to also keep our eyes on the enduring challenges – addressing the climate & nature crises.”
— Bezos Earth Fund (@BezosEarthFund) November 14, 2022
Our founder & chair @JeffBezos at @b20 today on the intersection of business and sustainability. pic.twitter.com/9vnCBjZPHV
وأضاف أنّ "الجزء الصعب هو معرفة كيفية القيام بذلك بشكل متوازن. هذا ليس سهلاً. بناء أمازون لم يكن سهلاً. لقد استغرق الكثير من العمل الشاق واحتاج الكثير من الزملاء شديدي الذكاء. وأنا أجد- وكذلك لورين- أن فعل الخير شبيه جدا بذلك. إنه ليس سهلاً. وهو صعب للغاية".
كان بيزوس قد تعرّض لانتقاد في السابق لعدم توقيعه على "تعهد المنح"، وهي حملة دشنها بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس ووارين بافيت لتشجيع المليارديرات على التبرع بأغلب ثرواتهم في أعمال خيرية.
تنحى بيزوس عن منصبه كرئيس تنفيذي لـ"أمازون"، العام الماضي، ليخصص مزيدا من الوقت لأعمال خيرية ومشروعات أخرى.
وتعهد صندوق ”صندوق بيزوس للأرض Bezos Earth Fund" حتى الآن بتقديم 30% من حجم رأسماله البالغ عشرة مليارات دولار للحفاظ على الطبيعة ومساعدتها على التعافي. ويسعى الصندوق إلى تشكيل تحالف مع دول أفريقية وأوروبية في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا العام لزيادة جهود إصلاح الغابات.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، أنّ صندوق "بيزوس إيرث" الذي أنشأه مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس تعهد بتقديم مليار دولار بحلول عام 2030 للمساعدة في حماية الغابات والتنوع البيولوجي.
كما قدم بيزوس 510.7 ملايين دولار لجمعيات أهلية العام الماضي. وأعلن بيزوس وسانشيز، السبت الماضي، منحة بلا شروط قيمتها 100 مليون دولار للمغنية دوللي بارتون التي تتم دائماً الإشادة بنشاطها في المجال الخيري الذي ساعد في الخروج بلقاح موديرنا المضاد لكورونا.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)