جوبا متفائلة باستئناف صادرات النفط عبر السودان

17 سبتمبر 2024
سلفا كير استقبل البرهان في جوبا، 16 سبتمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزير المالية في جنوب السودان، ماريال دونجرين آتير، متفائل بشأن استئناف صادرات النفط عبر السودان بعد توقف دام 7 أشهر بسبب الحرب.
- السودان أعلن حالة القوة القاهرة في مارس 2024 بسبب تسريبات في خطوط الأنابيب نتيجة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
- جنوب السودان يخشى تفاقم أزمة النفط بعد تعرض مصفاة الجيلي لقذائف، ويعتمد على السودان لتصدير نحو 150 ألف برميل يومياً إلى الأسواق الآسيوية.

أعرب وزير المالية والتخطيط في دولة جنوب السودان ماريال دونجرين آتير، عن تفاؤله بشأن مباحثات قائمة لاستئناف صادرات النفط عبر السودان إلى الأسواق العالمية. وردت تصريحات الوزير في بيان صادر عن مكتبه، أمس الاثنين، وذلك بعد قرابة 7 أشهر من توقف صادرات النفط من جنوب السودان إلى الأسواق الدولية عبر السودان، وبالتحديد منذ 6 فبراير/ شباط 2024، بعد تضرر خطوط الأنابيب جراء الحرب الدائرة في السودان.

وفي 16 مارس/ آذار الماضي، أعلنت حكومة السودان حالة القوة القاهرة، بعد أن اكتشف مشغلو خط الأنابيب في مدينتي الجبلين (جنوب) وبورتسودان (شرق) وجود مشكلات وتسريبات فيه بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال دونجرين آتير، بحسب البيان: "تحقق تقدم كبير بشأن استئناف إنتاج النفط من أعالي النيل، ونحن متفائلون بتحقيق اختراق". وزاد: "الرئيس سلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ناقشا استئناف صادرات النفط عبر السودان بعد أربعة أشهر من العمل على البنية التحتية للنفط"، دون مزيد من التفاصيل.

ويخشى جنوب السودان تفاقم أزمة خطوط النفط داخل الجارة الشمالية، بعد تعرض مصفاة السودان الرئيسية، وتسمى منشأة الجيلي، وطاقتها 100 ألف برميل يومياً، قرب الخرطوم، لقذائف في يناير/ كانون الثاني الماضي. ويعتمد جنوب السودان على السودان لتصدير نفطه الخام، الذي يمر عبر خط أنابيب إلى البحر الأحمر عبر الخرطوم، بينما لا تتوافر معطيات رسمية عن أحدث أرقام الإنتاج. 

وقبل فبراير 2024، كان جنوب السودان يضخ يومياً نحو 150 ألف برميل من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة بين الجانبين بعدما استقلت جوبا عن الخرطوم في 2011، آخذاً معه معظم الإنتاج. وتُعَدّ خامات "النيل" و"دار"، من الخامات التي تُصدَّر من السودان وجنوب السودان، والتي تباع في الغالب إلى المصافي الآسيوية في الصين والهند وماليزيا.

ويعاني السودان حرباً متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل/ نيسان 2023؛ خلّفت نحو 18 ألفاً و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

(الأناضول)

المساهمون