أكد ممثل قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات في غرفة صناعة الأردن، محمد الحاج حسن، أن الصناعة الوطنية تحتاج "بيوت تصدير" لتسهيل عمليات تسويقها في الأسواق الخارجية. وقال في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الجمعة، إن انحسار عمليات التصدير وبخاصة للأسواق التقليدية، يمثل التحدي الرئيسي للصناعات وبخاصة للقطاعات الهندسية والكهربائية، بعدما كانت الحصة الأكبر من منتجات الكهربائيات والألمنيوم تذهب للعراق وليبيا. وأبدى تخوفه من تقلص الحصة السوقية للبضائع الأردنية بهذه الأسواق لصالح دول أخرى.
ولفت إلى أن ضعف التأهيل تسويقياً يقلص فرص الصادرات الصناعية الأردنية في النفاذ لهذه الأسواق، مشيراً إلى لقاءات ستعقد للقطاع الهندسي مع شركات ألمانية وهولندية خلال العام الحالي للترويج لمنتجاته.
ويعتبر قطاع الصناعات الهندسية من أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد قطاعاته الفرعية البالغة 12 قطاعاً بعد ضم الطاقة المتجددة، كما يعتبر سادس أكبر قطاع من مجموع الصادرات الوطنية للأسواق الخارجية والتي بلغت 531 مليون دينار خلال العام الماضي 2016. وتحتل قطاعاته الفرعية المراتب الأولى من حيث توزيع الاستثمارات الأجنبية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولفت إلى أن ضعف التأهيل تسويقياً يقلص فرص الصادرات الصناعية الأردنية في النفاذ لهذه الأسواق، مشيراً إلى لقاءات ستعقد للقطاع الهندسي مع شركات ألمانية وهولندية خلال العام الحالي للترويج لمنتجاته.
ويعتبر قطاع الصناعات الهندسية من أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد قطاعاته الفرعية البالغة 12 قطاعاً بعد ضم الطاقة المتجددة، كما يعتبر سادس أكبر قطاع من مجموع الصادرات الوطنية للأسواق الخارجية والتي بلغت 531 مليون دينار خلال العام الماضي 2016. وتحتل قطاعاته الفرعية المراتب الأولى من حيث توزيع الاستثمارات الأجنبية.
(العربي الجديد)