تشهد مدينة تشيناكوتا الكولومبية، نشاطاً سياحياً لافتاً في الآونة الأخيرة في ظل وباء كورونا، وتتميز المنطقة التي تقع على الحدود مع فنزويلا، بأماكنها التاريخية، وطبيعتها الخلابة.
ويفضل الزوار المنطقة لتوفيرها العديد من الأنشطة في أحضان الطبيعة كرحلات الكشافة إلى جانب لذة المأكولات وتنوعها وكثرة المواقع التاريخية، والرقصات الفلكلورية التي تشتهر بها المنطقة.
ووفقا لموسوعة "ويكيبيديا" فإن المدينة تمتد على مساحة 167 كيلومترا مربعا وتضم المدينة، حوالي 29 حيا سكنيا.
ودولة كولومبيا ثاني أكبر دولة منتجة للزهور على مستوى العالم بعد هولندا، واستحوذت الزهور على نحو 1.4 مليار دولار من صادراتها التي بلغت 31 مليار دولار العام الماضي، لتحل بعد صادرات النفط والفحم والبن والذهب، فيما تذهب حوالي 80% من هذه الصادرات إلى الولايات المتحدة.
وتهيمن كولومبيا على سوق أزهار الزنبق والأقحوان، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ في وقت سابق من الشهر الجاري.
(الأناضول)