يفكر مصرفيو الملياردير إيلون ماسك في منح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قروضاً هامشية جديدة مدعومة بأسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية، لتحلّ مكان بعض الديون مرتفعة الفائدة في صفقته للاستحواذ على "تويتر".
وشرح تقرير لـ"بلومبيرغ"، اليوم الخميس، أنّ قروض الهامش هي أحد الخيارات العديدة التي ناقشتها المجموعة المصرفية بقيادة مورغان ستانلي ومستشارو ماسك، لتخفيف عبء الدين البالغ 13 مليار دولار الذي تدين به "تويتر"، كجزء من استحواذ ماسك البالغ 44 مليار دولار، حسبما قالت مصادر الوكالة الأميركية.
واضطرت البنوك إلى تمويل حزمة الديون بالكامل بأموالها الخاصة بعد تدهور أسواق الائتمان، وصعّبت البداية المضطربة لعهد ماسك على "تويتر" الديون على المستثمرين المؤسسين.
وتشير التقديرات إلى أنّ الشركة ستتكبد حوالي 1.2 مليار دولار من تكاليف الفائدة السنوية إذا ظل هيكل ديونها الحالي في مكانه، وهو أكثر من مقياس إيرادات "تويتر" لعام 2021 بالكامل.
وركّزت المناقشات حتى الآن، وفق "بلومبيرغ"، على كيفية استبدال 3 مليارات دولار من الديون غير المضمونة، والتي تدفع "تويتر" عليها سعر فائدة 11.75%، هو الحد الأقصى الذي وافقت عليه البنوك لتمويل الاستحواذ في إبريل/ نيسان الماضي.
وفي حين أنّ ديون ماسك البالغة 13 مليار دولار التي تكبّدها لتمويل الصفقة هي على مستوى شركة تويتر، إلا أنّ أي قروض هامشية مقابل سهم "تسلا" سيتحمّلها الملياردير شخصياً.
ومع ذلك، قد لا يزال من المنطقي أن تكون المقايضة قائمة بالنظر إلى أنّ ماسك لديه جزء كبير من أمواله مقيّد في أسهم "تويتر"، وسيحمل سعر فائدة أقل بكثير من ديون "تويتر" غير المضمونة، بالنظر إلى قروض الهامش، كما قالت المصادر.
وتضمنت حزمة تمويل "تويتر" الأصلية 12.5 مليار دولار من التزامات القروض الهامشية المدعومة من أسهم "تسلا". تم استبدال هذا في النهاية بالتزامات حقوق الملكية الإضافية، بما في ذلك استثمارات من شركاء متعددين.