توقعات بتثبيت أوبك+ سياسة الإنتاج في اجتماعات اليوم

04 أكتوبر 2021
كبار مستهلكي النفط يضغطون لزيادة الإمدادات وتهدئة الأسواق (فرانس برس)
+ الخط -

قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، إنه من المرجح أن تتمسك أوبك وحلفاؤها باتفاقهم الحالي بإضافة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك رغم ضغوط مستهلكين لتهدئة سوق تشهد إقبالا شديدا على النفط.
وقال أحد المصادر ردا على سؤال بشأن المتوقع أن يقرره الوزراء: "الأكثر منطقية هو إضافة 400 ألف برميل يوميا لا أكثر". وقال مصدر آخر أيضا إن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحا، لكنه لم يستبعد زيادة محتملة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤهما، في إطار مجموعة أوبك+، عن بعد الساعة 13.00 بتوقيت غرينتش. وتجتمع قبل ذلك لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ التي تراقب تطورات السوق.
تجاوز سعر خام القياس برنت، الذي ارتفع 50 بالمائة منذ بداية العام، مستوى 80 دولارا الشهر الماضي وجرى تداوله قرب تلك المستويات المرتفعة اليوم عند حوالي 79 دولارا، مدفوعة باضطرابات على صعيد الإمدادات وزيادة الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.
اتفقت المجموعة في يوليو/ تموز على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى إبريل/ نيسان 2022 على الأقل، للتخلص تدريجيا من تخفيضات تبلغ 5.8 ملايين برميل يوميا.

قالت مصادر في أوبك+ الأسبوع الماضي إن المنتجين يفكرون في إضافة أكثر مما ينطوي عليه الاتفاق، لكن لم يقدم أي منها تفاصيل عن الكمية الإضافية أو أي توقيت مقترح.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار يوم الأحد، إن أسعار النفط عند 100 دولار للبرميل لن تكون مستدامة وقال إن أوبك تريد أسواقا مستقرة.
والتقى أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية الأسبوع الماضي لمناقشة الحرب في اليمن، لكنه قال إن النفط "مثار قلق" أيضا. وكانت الهند، وهي مستهلك كبير آخر للنفط، تضغط من أجل زيادة الإمدادات.
وفي مذكرة نشرت يوم الجمعة، قال محللون من "جيه.بي مورغان" إنه "بالنظر إلى انخفاض عمليات تشغيل المصافي وضعف مؤشرات السوق في الصين، لا نرى حافزا لأن يرفع تحالف أوبك+ إنتاج النفط بما يتجاوز 400 ألف برميل يوميا الملتزم بها حاليا".
(رويترز)

المساهمون