قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن البنك يعمل مع صندوق النقد الدولي للتوصل إلى طرق لإدراج تغير المناخ في المفاوضات بشأن تخفيف أعباء ديون بعض الدول الفقيرة.
وأضاف مالباس لوكالة "رويترز"، في مقابلة يوم الجمعة، أنه يتوقع أن تطلب دول أخرى إعادة هيكلة ديونها، لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تفاصيل.
وأكد مالباس أن البنك وصندوق النقد الدولي يدرسان كيفية مزاوجة مشكلتين عالميتين، وهما ضرورة خفض أو إعادة هيكلة عبء الديون الثقيل عن العديد من الدول الفقيرة وضرورة تقليص انبعاثات الوقود الأحفوري التي تسهم في تغير المناخ.
There also needs to be debt relief that will help countries invest in a green, inclusive, & resilient recovery given the added costs of adaptation & mitigation.
— David Malpass (@DavidMalpassWBG) February 19, 2021
[2/3]
Read more via @DevEx: https://t.co/LqsTbdntnX
وبدأت ثلاث دول وهي إثيوبيا وتشاد وزامبيا بالفعل مفاوضات مع الدائنين في إطار عملية تدعمها مجموعة العشرين قد تؤدي إلى تخفيض الديون في بعض الحالات.
وأدت جائحة فيروس كورونا إلى تراجع التوقعات بالنسبة للعديد من الدول التي كانت مثقلة بالفعل بالديون قبل تفشي المرض، مع انخفاض الإيرادات وزيادة الإنفاق وتأخر معدلات التطعيم كثيرا عن الاقتصادات المتقدمة.
وعرضت الصين والولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة العشرين في البداية على أفقر دول العالم تخفيفا مؤقتا لسداد الديون المستحقة للدائنين الرسميين بموجب مبادرة تعليق خدمة الدين. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني طرحت مجموعة العشرين أيضا إطارا جديدا مصممًا استهدف معالجة أرصدة الديون غير المستدامة.
(رويترز، العربي الجديد)