قالت شركة غازبروم أكبر منتج للغاز في روسيا يوم الثلاثاء إن إنتاجها وصادراتها من الغاز واصلا الهبوط، إذ انخفض الإنتاج 19.2% والصادرات 43.4% بين أول يناير/كانون الثاني ونصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وانخفضت صادرات غازبروم، وبالتالي إنتاجها، بعدما قللت الشركة أو أوقفت إمداداتها إلى بعض أكبر زبائنها الذين رفضوا التحول إلى الدفع بالروبل، كما طلب الرئيس فلاديمير بوتين، رداً على العقوبات الغربية في مارس/آذار.
إلى جانب ذلك تعرضت خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم التي تربط بين روسيا وألمانيا لأضرار في سبتمبر/أيلول، مما قطع طريق إمدادات آخر إلى أوروبا، وقطع عن موسكو حصتها من إيراد صادرات الغاز.
وقالت غازبروم يوم الثلاثاء إنها أنتجت 359.7 مليار متر مكعب من الغاز بين أول يناير/كانون الثاني و15 نوفمبر/تشرين الثاني بانخفاض 19.2% على أساس سنوي.
وبلغت صادرات الشركة إلى خارج الاتحاد السوفييتي السابق 93.2 مليار متر مكعب بانخفاض 43.4% عنها قبل عام.
وفي الداخل، سجلت غازبروم انخفاضا بلغ 5.9% في الطلب وهو ما "قد يشير بطريقة غير مباشرة إلى تفاقم الركود" في القطاع الصناعي، وذلك وفقا لما قاله يفغيني سوفوروف الخبير الاقتصادي لدى سنترو كريديت بنك.
وعلى صلةٍ بالأمر، أعلنت ألمانيا تأميم فرع سابق لمجموعة "غازبروم" الروسية ورفدها بـ 13.8 مليار يورو، معتبرة هذه الخطوة ضرورية لتجنب إفلاس الشركة وتأمين إمدادات الطاقة إلى البلاد. وقالت الوزارة الألمانية الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الإثنين في بيان إن "غازبروم" الروسية - التي أصبحت الآن أحد الأصول الحكومية الألمانية - فقدت فعلياً حصصها في الشركة.
كذلك تم الإعلان عن خطوة مماثلة في بولندا، حيث أعلن وزير التنمية في البلاد أن وارسو ستستحوذ على أصول شركة "غازبروم" البولندية.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
