قالت شركة تسلا الأميركية للسيارات، إنها ستقوم بإصلاح نظام "أوتو بايلوت" لأكثر من مليوني سيارة، بعد أن قررت أعلى هيئة تنظيمية لسلامة السيارات في الولايات المتحدة، أن نظام مساعدة السائق الخاص بسيارات تسلا،"Autopilot"،لا يقوم بما يكفي للحماية من سوء الاستخدام.
وذلك وفق تقرير اليوم الأربعاء، بوكالة بلومبيرغ التي وصفت ذلك، بأنه أكبر استدعاء لسيارات الشركة على الإطلاق. وحسب التقرير، هذه الخطوة هي نتيجة تحقيق في الخلل استمر لسنوات بسيارات تسلا، من قبل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في أميركا. وأضافت الإدارة الأميركية، أنها ستبقي التحقيق مفتوحاً لمراقبة فعالية إصلاحات تسلا.
وقال متحدث باسم إدارة السلامة الوطتية على الطرق السريعة، إن التحقيق وجد أن وسائل تسلا، لإبقاء السائقين منشغلين غير كافية. وقالت الهيئة، يوم الأربعاء: "إن التكنولوجيا الآلية تحمل وعدًا كبيرًا لتحسين السلامة، ولكن فقط عندما يتم نشرها بشكل مسؤول".
وأضاف: "إن إجراء اليوم هو مثال على تحسين الأنظمة الآلية من خلال إعطاء الأولوية للسلامة".
وفتحت الوكالة الأميركية المسؤولة عن سلامة القيادة، أكثر من 50 تحقيقًا خاصًا في حوادث تخص سيارات تسلا التي يشتبه في أنها مرتبطة بنظام القيادة الآلية، مع تزايد وتيرة التحقيقات في ظل إدارة بايدن.
ووفق بلومبيرغ، يدقق المنظمون في أنظمة القيادة في تسلا بما هو أبعد من إدارة السلامة الوطتية على الطرق السريعة. وكشفت الشركة في يناير/كانون الثاني، أنها تلقت طلبات للحصول على وثائق من وزارة العدل تتعلق ببرنامج قيادة تسلا. وذكرت وكالة بلومبيرغ، أيضًا في ذلك الشهر أن هيئة الأوراق المالية والبورصة كانت تحقق في دور إيلون ماسك في ادعاءات تسلا بشأن القيادة الذاتية في سياراتها.