ترامب يعد بلجنة إنفاق حكومي يرأسها إيلون ماسك

05 سبتمبر 2024
ترامب وماسك في اجتماع مع قادة الأعمال في واشنطن، 23 يناير 2017 (مات ماكلاين/ Getty)
+ الخط -

وعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اليوم الخميس، بأنه سيعيّن الملياردير إيلون ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، مشيراً إلى أنه سيطبّق إصلاحات "جذرية". وبناءً على مقترح تقدم به ماسك، أوضح ترامب، أمام "نادي نيويورك الاقتصادي"، أنه سيؤسس "لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بأكملها"، على أن يعيّن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على رأسها، من منطلق أن الخطوة، برأيه، يمكن أن توفّر "تريليونات وتريليونات الدولارات".

وأوضح أن "هذه اللجنة ستطوّر خطة تحرّك للقضاء تمامًا على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر"، وذلك بعدما دعم ماسك الذي يقول إنه سبق وصوّت لمرشّحين ديمقراطيين، ترامب بقوّة منذ حاول مسلّح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمّع انتخابي في يوليو/تموز الماضي.

ويعرف عن ماسك دخوله في سجالات مع الهيئات الناظمة، كما كان الحال عندما طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية التدقيق في منشوراته على منصة تويتر (الاسم السابق لمنصة إكس) بعد منشورات له عام 2018 اعتبرتها الهيئة "زائفة ومضللة". كذلك، تخضع مبادرات أخرى لماسك، مثل سعيه لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لمتابعة وتدقيق من جانب هيئات حكومية، وفقًا لما أوردت وكالة "فرانس برس".

واللجنة أحدث تحالف مثير للاهتمام بين ترامب وماسك الذي يرأس شركات منها تسلا وسبايس إكس، كذلك أصبح داعمًا مفوهًا أخيرًا لمحاولة ترامب العودة إلى البيت الأبيض، بحسب "أسوشييتد برس". وقد زعم مرشح الحزب الجمهوري في خطابه اليوم، أنه في عام 2022 ”كلف الاحتيال والمدفوعات الباطلة وحدها دافعي الضرائب ما يقدر بمئات المليارات من الدولارات".

وأضاف ترامب أن اللجنة ستوصي "بإصلاحات كبيرة"، وتطوير خطة للقضاء على الاحتيال والمدفوعات في غير محلها خلال 6 أشهر، مؤكدًا: "نحتاج للقيام بذلك. لا يمكن للأمر أن يستمر كما هو الآن". ووعد ترامب أيضًا بإلغاء 10 لوائح حكومية لكل لائحة جديدة تطبق إن انتخب في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكتب ماسك على إكس، منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها، يقول: "أتطلع إلى أن أخدم أميركا إن ظهرت فرصة. لا راتب أو منصب أو تقدير مطلوب من أجل ذلك".

(فرانس برس، أسوشييتد برس)

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.