تراجع طفيف للأسهم الروسية بعد تحطم طائرة قائد "فاغنر" بريغوجين

استهلت الأسواق الروسية تعاملات اليوم الخميس، بتراجع طفيف على خلفية واقعة تحطم طائرة مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، في مقاطعة تفير.

وسجل مؤشر بورصة موسكو في التعاملات الصباحية، تراجعا بنسبة 0.96 في المائة إلى نحو 3116 نقطة، بينما تراجع مؤشر "إر تي إس" هو الآخر بنسبة 1.16 في المائة إلى نحو 1039 نقطة.

وأقر مسؤول الاستشارات الاستثمارية بشركة "آلور بروكر" أليكسي أنطونوف في تقرير له، بأن "الأمزجة بسوق الأسهم الروسية تدهورت بصورة هامة".

من جانب آخر، كاد الروبل الروسي أن يتجاهل واقعة تحطم طائرة بريغوجين، وسط استقرار سعر صرف الدولار عند مستوى نحو 94.4 روبلاً للدولار، وذلك بعد مرور أقل من أسبوعين على قفز الدولار إلى أكثر من 100 روبل، مما اضطر المصرف المركزي الروسي للتدخل بشكل عاجل عبر رفع سعر الفائدة من 8.5 إلى 12 في المائة دفعة واحدة. 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

مشوار زعزعة الدولار... "بريكس" تهدد الهيمنة الأميركية

وكانت طائرة رجال الأعمال "إمبراير ليغاسي" المتجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ والتي كان يستقلها بريغوجين، قد تحطمت مساء أمس الأربعاء، في محيط بلدة كوجينكينو في منطقة بولوغوفسكي شمال غرب مقاطعة تفير.  

وبحسب بيانات وزارة الطوارئ الروسية، فإن عشرة أشخاص، بمن فيهم ثلاثة أفراد طاقم، كانوا موجودين على متن الطائرة. وتم رفع قضية جنائية بموجب مادة متعلقة بمخالفة قواعد أمان حركة وتشغيل وسائل النقل الجوي.  

ونقلت صحيفة "إر بي كا" الروسية، عن مصدر لم تكشف هويته، أن من بين روايات الحادثة خطأ الطيار وخللا فنيا وعاملا خارجيا.