بعد هدوء نسبي للأسواق في تعاملات الخميس، تراجعت الأسهم الأميركية خلال الساعة الأخيرة من التداول، بينما بدا واضحاً انتظار المستثمرين لبيانات الوظائف المتوقع صدورها اليوم الجمعة، حين تكون الأخبارُ الجيدةُ سيئةً لـ"وول ستريت".
وبنهاية اليوم، تراجع مؤشرا إس آند بي 500 وداو جونز الصناعي أكثر من 1%، بينما اكتفى ناسداك بثلثي هذه النسبة، لتبقى الآمال بإنهاء الأسبوع على ارتفاعٍ مرضٍ، يدعم البداية القوية للربع الأخير من العام.
واستفادت مجدداً أسهم شركات الطاقة، بعد قرار أوبك+ الأربعاء، بخفض الإنتاج مليوني برميل يومياً اعتباراً من الشهر القادم. وارتفعت أسهم القطاع بنسبة 1.8%.
وعلى نحو متصل، واصلت أسعار النفط ارتفاعها، بنسب تدور حول 1.5%، ليسجل خام برنت 94.81 دولاراً للبرميل، بينما كان سعر خام غرب تكساس الأميركي قريباً من 89 دولاراً للبرميل.
واستعاد عائد سندات الخزانة بعضاً من تراجعاته بداية الأسبوع، لينهي تعاملات الخميس على ارتفاع، حيث سجلت سندات العشر سنوات 3.8%، بينما كان عائد سندات العامين 4.2%. ويسبب ارتفاع العائد انخفاض قيمة السندات ذات الكوبون الثابت.
ويتطلع مستثمرو الأسهم والسندات لبيانات الوظائف المتوقع صدورها صباح الجمعة، حيث يتمنون، في لحظة نادرة الحدوث، أن تُظهر تراجع الوظائف في أميركا، حتى لا يجد البنك الفيدرالي مبرراً جديداً للاستمرار في رفع معدلات الفائدة.