تدهورت قيمة العملة الباكستانية مقابل الدولار، ليصل سعر صرف الدولار إلى 105 روبيات، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على اقتصاد البلاد والحالة المعيشية فيها.
ويعود السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الروبية مقابل الدولار إلى فشل إسلام أباد في إقناع صندوق النقد الدولي باستئناف القرض لباكستان والبالغة قيمته نحو ستة مليارات دولار.
وقد توقف الصندوق عن إقراض باكستان منذ أوائل إبريل/ نيسان الماضي، معرباً عن مخاوفه بشأن الأهداف التي حددتها الحكومة الجديدة في ميزانية هذا العام.
ويرى خبراء وتجار أنه مع وصول الحكومة الائتلافية الجديدة بقيادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى السلطة بدأت الأمور تتدهور أكثر؛ لأنها لا تزال غير قادرة على احتواء الأزمة مع الصندوق، كما لا توجد لديها خطة متكاملة.
ويعود السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الروبية مقابل الدولار إلى فشل إسلام أباد في إقناع صندوق النقد الدولي باستئناف القرض لباكستان والبالغة قيمته نحو ستة مليارات دولار.
وقد توقف الصندوق عن إقراض باكستان منذ أوائل إبريل/ نيسان الماضي، معرباً عن مخاوفه بشأن الأهداف التي حددتها الحكومة الجديدة في ميزانية هذا العام.
ويرى خبراء وتجار أنه مع وصول الحكومة الائتلافية الجديدة بقيادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى السلطة بدأت الأمور تتدهور أكثر؛ لأنها لا تزال غير قادرة على احتواء الأزمة مع الصندوق، كما لا توجد لديها خطة متكاملة.
كما فشلت الحكومة في وضع استراتيجية للحفاظ على قيمة العملة المحلية، ولم يؤد ارتفاع قيمة الدولار إلى رفع أسعار السلع والخدمات المستوردة فحسب، بل لعب أيضاً دوراً أساسياً في رفع التضخم.
وبالإضافة إلى الأسباب الداخلية ثمة أسباب خارجية أدت إلى تدهور قيمة الروبية الباكستانية مقابلها منها ارتفاع قيمة الدولار في السوق العالمي، وتباطؤ باكستان في إعادة أقساط الديون إلى الصندوق ودول أخرى كالصين .
سعي للخروج من القائمة الرمادية
في السياق، بدأت باكستان مساعيها منذ فترة للخروج من القائمة الرمادية لهيئة الرقابة المالية الدولية لمكافحة تهريب وغسيل الأموال "فاتف".
وقالت الحكومة في بيان إن ثمة فرصة مشرفة للخروج من القائمة الرمادية، ما سيفتح آفاقاً جديدة أمام باكستان للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
ووفقاً لبيان الخارجية الباكستاية فإن كلاً من رئيس الوزراء ميان شهباز شريف، ووزير الخارجية الباكستاني بلاول بوتو زرداري، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية حنا رباني كهر، أجروا مناقشات مع العديد من الدول الصديقة خلال الأسابيع الماضية، حول إخراج باكستان من القائمة الرمادية وقد أعربت تلك الدول عن موقفها اللين تجاه باكستان.
وقالت الحكومة في بيان إن ثمة فرصة مشرفة للخروج من القائمة الرمادية، ما سيفتح آفاقاً جديدة أمام باكستان للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
ووفقاً لبيان الخارجية الباكستاية فإن كلاً من رئيس الوزراء ميان شهباز شريف، ووزير الخارجية الباكستاني بلاول بوتو زرداري، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية حنا رباني كهر، أجروا مناقشات مع العديد من الدول الصديقة خلال الأسابيع الماضية، حول إخراج باكستان من القائمة الرمادية وقد أعربت تلك الدول عن موقفها اللين تجاه باكستان.
فيما قالت وزارة المالية في بيان إن باكستان نفذت 26 من أصل 27 نقطة من خطة عمل الهيئة لعام 2018، كما عملت على ست من أصل سبع نقاط في إطار خطة العمل لعام 2021.
ويبدأ اجتماع الهيئة اليوم من 14 يونيو/ حزيران في برلين بألمانيا وسيستمر حتى 17 يونيو، وسيترأس الوفد الباكستاني في الاجتماع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية حنا رباني كهر.