تجدد الاحتجاجات بجنوب العراق للمطالبة بالخدمات وفرص العمل

02 يونيو 2021
يعد توفير فرص العمل أحد أبرز مطالب الاحتجاجات في العراق (فرانس برس/أرشيف)
+ الخط -

قطع متظاهرون طرقا رئيسة في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، اليوم الأربعاء، احتجاجا على تردي الخدمات العامة وقلة فرص العمل.
وقال شهود عيان إن "العشرات من الشبان العاطلين من العمل من خريجي الجامعات والمعاهد في اختصاصات مختلفة، تظاهروا وسط مدينة الناصرية".
وأبلغ الشهود مراسل وكالة "الأناضول" بأن المحتجين "طالبوا بتوفير وظائف وتعيينهم في الملاك الحكومي (تثبيتهم في الوظيفة العمومية)، نظرا لقلة فرص العمل في القطاع الخاص".
وأغلق المتظاهرون الغاضبون جسرين استراتيجيين وسط الناصرية، وهما النصر والزيتون، من خلال وضع إطارات السيارات وإضرام النار فيها"، وهو ما تسبب بازدحام السيارات في طوابير طويلة على جانبيهما، بحسب شهود العيان.
وأفادوا بأن المتظاهرين "أغلقوا أيضاً مديرية تربية ذي قار ومنعوا الموظفين من الالتحاق بأعمالهم، للضغط على السلطات لفتح باب التعيين في الوظائف الحكومية".

ويعد توفير فرص العمل أحد أبرز مطالب احتجاجات شعبية يشهدها العراق على نحو متقطع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وتبلغ نسبة الفقر في العراق الغني بالنفط 31.7 بالمئة والبطالة 27 بالمئة، وفق إحصاءات وزارة التخطيط العراقية.

في الأثناء، أقدم عشرات المتظاهرين من أهالي قرية "أم الحجول"، جنوب مدينة الناصرية، على قطع الطريق الرئيس الرابط بين ذي قار والبصرة.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين "طالبوا السلطات المحلية بتحسين الخدمات العامة وخاصة خدمة الكهرباء".
ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.
وينتج العراق 19 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميغاوات، وفقا لمسؤولين في قطاع الكهرباء. 
(الأناضول)

المساهمون