"بي بي" تركز على أنشطة النفط والغاز وتتجاهل مشروعات الطاقة المتجددة

30 يونيو 2024
محطة وقود لشركة بريتش بتروليوم في لندن / 24 أغسطس 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شركة "بي بي" البريطانية تعيد تركيزها على استثمارات النفط والغاز، متخففة من التوجه نحو الطاقة المتجددة، رغم المخاوف المتعلقة بتغير المناخ.
- الرئيس التنفيذي الجديد، موراي أوشينكلوس، يقرر تجميد التوظيف والمشروعات الجديدة للطاقة المتجددة، مع التركيز على تعزيز قطاع النفط والغاز وتباطؤ الاستثمار في مشروعات الطاقة منخفضة الكربون.
- "بي بي" تعيد تعيين الموظفين من مشروعات الطاقة المتجددة إلى مشروعات قائمة وتعطي الأولوية للاستثمار في النفط والغاز، بما في ذلك عمليات الاستحواذ في خليج المكسيك والحقول الصخرية بالولايات المتحدة، وتوافق على شراء حصة في مشروع برازيلي بقيمة 1.4 مليار دولار.

قررت شركة "بي بي" البريطانية (بريتش بتروليوم - BP) إعادة التركيز مرة أخرى على استثمارات النفط والغاز، والتخفيف من التوجه نحو الطاقة المتجددة، في خطوة من شأنها أن تلقى اعتراضات من قبل دعاة تغير المناخ، ولكنها قد تكون متوافقة مع التوجه الأميركي في المستقبل في حال فاز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.

في هذا الشأن، قرر الرئيس التنفيذي الجديد للشركة موراي أوشينكلوس تجميد عمليات التوظيف والمشروعات الجديدة لطاقة الرياح البحرية مؤقتاً، وفق "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة.

وبحسب المصادر، فإن تركيز أوشينكلوس ينصب على تحويل أعمال الشركة النفطية العملاقة مجدداً إلى قطاع النفط والغاز، وإن هذه الإجراءات تعد جزءاً من قراره لإبطاء الاستثمارات في مشروعات الطاقة منخفضة الكربون التي تتطلب ميزانيات كبيرة، خاصة مشاريع طاقة الرياح البحرية التي من المتوقع ألا تدر أرباحاً إلا بعد عدة سنوات.

ووفق الخطة، أعادت الشركة تعيين عشرات من الموظفين كانوا مكلفين باستكشاف فرص في مجال الطاقة المتجددة، ليعملوا في مشروعات أخرى قائمة بالفعل، مثل مزارع طاقة الرياح البحرية بألمانيا وبريطانيا.

كما أعطى كل من أوشينكلوس وكيت طومسون، المديرة المالية للشركة، الأولوية للاستثمار في مشروعات جديدة للنفط والغاز، وعمليات الاستحواذ بهذا القطاع، خاصة في خليج المكسيك، والحقول الصخرية في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تجري الشركة عمليات تسريح في أعمال الطاقة المتجددة، لكنها لم تحدد أهدافاً معينة بعد.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، وافقت "بي بي" على شراء حصة شركة "بونغ" لتجارة الحبوب البالغة 50% في المشروع المشترك للسكر والإيثانول البرازيلي مقابل 1.4 مليار دولار.

المساهمون