بورصات عربية تستعيد بعض خسائرها وسط انتعاش الأسواق المالية العالمية

أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين اليوم الخميس، وإن ارتفع معظمها رغم تسجيل خسائر أسبوعية، وسط توتر جيوسياسي في المنطقة وترقب المتعاملين لبيانات اقتصادية بحثاً عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وأثار مقتل قائد عسكري كبير في جماعة حزب الله اللبنانية ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مخاوف من رد إيراني محتمل على إسرائيل، مما زاد القلق تجاه إمدادات النفط من أكبر منطقة منتجة له في العالم. واغتيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي في هجوم أثار مخاوف من رد عنيف، وعزز القلق من تحول الحرب على غزة إلى حرب واسعة النطاق في المنطقة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.5%، مع تراجع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 1.3% وسهم أكوا باور 1.7%. وسجل المؤشر السعودي خسارة أسبوعية بلغت 3.1%. ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر دبي مع نهاية التداولات اليوم الخميس، ولكن سهم إعمار العقارية تقدم 1.1% بعد إعلانها ارتفاع صافي الربح في النصف الأول من العام الجاري. وصعد مؤشر أبوظبي 0.8% بقيادة سهم العالمية القابضة، الذي ربح 1.2%.

وبعد ساعات التداول في المنطقة أظهرت بيانات انخفاض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 233 ألفاً، للأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس/آب. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع لرويترز تسجيل 240 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

واكتسبت البيانات أهمية خاصة بعد بيانات توظيف ضعيفة تسببت في اضطرابات واسعة في الأسواق يوم الاثنين. وتتوقع الأسواق وفقاً لأداة مراقبة البنك الفيدرالي الأميركي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية بنسبة تصل إلى 72% خفض الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، وذلك مقارنة مع 70% يوم الاثنين. وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بتحركات مجلس الاحتياط الفيدرالي، نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.

موقف

التحديثات الحية

هل يفعلها الفيدرالي ويخفض سعر الفائدة بشكل طارئ؟

وانخفض المؤشر القطري 0.2% مع خسارة بنك قطر الإسلامي 0.5%، بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4%، بقيادة سهم حديد عز الذي ارتفع 2.3%.

(رويترز، العربي الجديد)