أعرب مسؤولون في إقليم كردستان شمال العراق عن الاستياء، بسبب عدم تلقي الإقليم دفوعات مالية من بغداد تتناسب مع ما يصدره من نفط لمصلحة الحكومة العراقية.
وقال مسؤول كردي إنهم قادرون على الإيفاء بالتزاماتهم المالية الداخلية، إذا ما صدّروا النفط مستقلاً عن بغداد، ودعا الى توقيع اتفاق نفطي جديد أكثر "عدلاً" مع بغداد.
وقال دلشاد شعبان، رئيس لجنة النفط والغاز والطاقة ببرلمان كردستان، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن قيمة النفط المصدّر من حقول إقليم كردستان والمباع في الأسواق لمصلحة شركة تسويق النفط العراقي يتجاوز مبلغ ترليون دينار عراقي في أبريل/نيسان الماضي (الدولار يعادل 1300 دينار عراقي)، فيما أرسلت بغداد مبلغ 543 ملیار دینار للإقليم".
وأضاف "إذا كان ذلك المبلغ الذي أرسلته بغداد سلفة أو جزءاً من استحقاق الإقليم الشهري فلا مشكلة، أما إذا كان كامل حصة الإقليم عن تصدير نفطه لشهر أبريل/نيسان فذلك نرفضه وغير مقبول أن نصدّر لمصلحة الحكومة نفطاً بقيمة ترليون دينار ونتلقى نصف الثمن".
ووقع إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية في 2 ديسمبر/كانون الأول 2014 اتفاقاً يخص تصدير النفط والميزانية، وينص على أن يقوم الإقليم بتصدير 250 ألف برميل من النفط الخام يومياً من حقوله لصالح شركة تسويق النفط الوطنية "سومو"، وكذلك تصدير 300 ألف برميل من إنتاج حقول كركوك.
وأرسلت بغداد ومنذ التوقيع على الاتفاقية أربع دفوعات مالية للإقليم، هي 250 مليار دينار عن شهر يناير، و490 ملياراً عن شهر فبراير/شباط، و527 مليار دينار عن شهر مارس/آذار، وأخيرا مبلغ 543 مليار دينار عن شهر أبريل/نيسان الماضي. وبررت عدم إرسال مبالغ أكبر لإقليم كردستان بأنه لم يصدّر الكميات المتفق حولها.
وينص الاتفاق على أنه وفي حال التزام إقليم كردستان بمعدلات التصدير الواردة في الاتفاق (550 ألف برميل يومياً) فإن بغداد ستدفع نسبة 17% من الميزانية العراقية للإقليم والتي تقدر بــ 1.2 مليار دينار عراقي في الشهر الواحد.
وتعد الدفوعات المالية المقدمة من بغداد محل استياء من قبل سلطات إقليم كردستان لأنها تقل كثيراً عن نسبة الــ 17 من الميزانية العراقية.
وذكر تقرير أصدرته حكومة إقليم كردستان ويخص عملياتها النفطية لشهر أبريل/نيسان 2015، أنها قامت بتصدير ما مجموعه 16.87 مليون برميل من النفط الخام، وما معدله 562.63 ألف برميل يومياً إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا.
وأشار التقرير، الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن حصة حقول إقليم كردستان من تلك الصادرات بلغت 12.54 مليون برميل، ومعدل تصدير 415.24 ألف برميل في اليوم، كما تم تصدير 4.42 ملايين برميل ومعدل تصدير قدره 137.3 ألف برميل من حقول كركوك.
وأضاف التقرير أن حكومة إقليم كردستان تجاوزت خلال شهر أبريل/نيسان الأرقام المتفق عليها بالنسبة لصادرات حقول إقليم كردستان والمثبتة باتفاق الجانبين بــ 250 ألف برميل يومياً بما معدله 165 ألف برميل يومياً. ولفت التقرير إلى أن مشاكل فنية خارجة عن السيطرة أدت إلى توقف التصدير خلال أبريل/نيسان لــ 22 ساعة، ثم عاودت الصادرات تدفقها.
وقال دلشاد شعبان، رئيس لجنة النفط والغاز والطاقة ببرلمان كردستان، إن "الإقليم التزم باتفاقه مع الحكومة العراقية بشكل يتجاوز الأرقام المتفق عليها، وسيرفع خلال شهر مايو/أيار التصدير إلى نحو 650 ألف برميل".
اقرأ أيضا: "صنع في إيران" يحتل الأسواق العراقية
وقال مسؤول كردي إنهم قادرون على الإيفاء بالتزاماتهم المالية الداخلية، إذا ما صدّروا النفط مستقلاً عن بغداد، ودعا الى توقيع اتفاق نفطي جديد أكثر "عدلاً" مع بغداد.
وقال دلشاد شعبان، رئيس لجنة النفط والغاز والطاقة ببرلمان كردستان، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن قيمة النفط المصدّر من حقول إقليم كردستان والمباع في الأسواق لمصلحة شركة تسويق النفط العراقي يتجاوز مبلغ ترليون دينار عراقي في أبريل/نيسان الماضي (الدولار يعادل 1300 دينار عراقي)، فيما أرسلت بغداد مبلغ 543 ملیار دینار للإقليم".
وأضاف "إذا كان ذلك المبلغ الذي أرسلته بغداد سلفة أو جزءاً من استحقاق الإقليم الشهري فلا مشكلة، أما إذا كان كامل حصة الإقليم عن تصدير نفطه لشهر أبريل/نيسان فذلك نرفضه وغير مقبول أن نصدّر لمصلحة الحكومة نفطاً بقيمة ترليون دينار ونتلقى نصف الثمن".
ووقع إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية في 2 ديسمبر/كانون الأول 2014 اتفاقاً يخص تصدير النفط والميزانية، وينص على أن يقوم الإقليم بتصدير 250 ألف برميل من النفط الخام يومياً من حقوله لصالح شركة تسويق النفط الوطنية "سومو"، وكذلك تصدير 300 ألف برميل من إنتاج حقول كركوك.
وأرسلت بغداد ومنذ التوقيع على الاتفاقية أربع دفوعات مالية للإقليم، هي 250 مليار دينار عن شهر يناير، و490 ملياراً عن شهر فبراير/شباط، و527 مليار دينار عن شهر مارس/آذار، وأخيرا مبلغ 543 مليار دينار عن شهر أبريل/نيسان الماضي. وبررت عدم إرسال مبالغ أكبر لإقليم كردستان بأنه لم يصدّر الكميات المتفق حولها.
وينص الاتفاق على أنه وفي حال التزام إقليم كردستان بمعدلات التصدير الواردة في الاتفاق (550 ألف برميل يومياً) فإن بغداد ستدفع نسبة 17% من الميزانية العراقية للإقليم والتي تقدر بــ 1.2 مليار دينار عراقي في الشهر الواحد.
وتعد الدفوعات المالية المقدمة من بغداد محل استياء من قبل سلطات إقليم كردستان لأنها تقل كثيراً عن نسبة الــ 17 من الميزانية العراقية.
وذكر تقرير أصدرته حكومة إقليم كردستان ويخص عملياتها النفطية لشهر أبريل/نيسان 2015، أنها قامت بتصدير ما مجموعه 16.87 مليون برميل من النفط الخام، وما معدله 562.63 ألف برميل يومياً إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا.
وأشار التقرير، الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن حصة حقول إقليم كردستان من تلك الصادرات بلغت 12.54 مليون برميل، ومعدل تصدير 415.24 ألف برميل في اليوم، كما تم تصدير 4.42 ملايين برميل ومعدل تصدير قدره 137.3 ألف برميل من حقول كركوك.
وأضاف التقرير أن حكومة إقليم كردستان تجاوزت خلال شهر أبريل/نيسان الأرقام المتفق عليها بالنسبة لصادرات حقول إقليم كردستان والمثبتة باتفاق الجانبين بــ 250 ألف برميل يومياً بما معدله 165 ألف برميل يومياً. ولفت التقرير إلى أن مشاكل فنية خارجة عن السيطرة أدت إلى توقف التصدير خلال أبريل/نيسان لــ 22 ساعة، ثم عاودت الصادرات تدفقها.
وقال دلشاد شعبان، رئيس لجنة النفط والغاز والطاقة ببرلمان كردستان، إن "الإقليم التزم باتفاقه مع الحكومة العراقية بشكل يتجاوز الأرقام المتفق عليها، وسيرفع خلال شهر مايو/أيار التصدير إلى نحو 650 ألف برميل".
اقرأ أيضا: "صنع في إيران" يحتل الأسواق العراقية