قال وزير الأعمال كواسي كوارتنغ، يوم الأحد، بعد اجتماع مع رئيس هيئة تنظيم الطاقة (أوفجيم)، إن لدى بريطانيا خططاً لحماية السوق والمستهلكين من ارتفاع أسعار الغاز العالمية.
وقال كوارتنغ على تويتر: "إذا فشل أحد الموردين، فستضمن أوفجيم استمرار إمدادات الغاز والكهرباء للعملاء من دون انقطاع".
وأضاف أنه التقى أيضاً مع الرئيس التنفيذي لشركة "سي إف إندستيريز"، أكبر مورد محلي لثاني أكسيد الكربون في البلاد.
Tomorrow I will host a roundtable with the energy industry and consumer groups, followed by a number of meetings with colleagues across Government.
— Kwasi Kwarteng (@KwasiKwarteng) September 19, 2021
Read more about the wider situation affecting Europe, including the UK, as well as other countries 👇🏿https://t.co/tmgQtzy0Xe
وقال: "ناقشنا الضغوط التي يواجهها القطاع وبحثنا السبل الممكنة للمضي قدما في تأمين الإمدادات الحيوية، بما في ذلك صناعات الغذاء والطاقة لدينا".
وأجرى كوارتنغ محادثات عاجلة، يوم السبت، مع المسؤولين التنفيذيين في شركات "ناشيونال جريد" و"سنتريكا" و"إي.دي.إف" ومن المقرر عقد اجتماع مع جماعات الصناعة والمستهلكين في قطاع الطاقة اليوم الاثنين.
وأدى ارتفاع أسعار الغاز في بريطانيا، كما في بقية دول العالم، إلى تسجيل أسعار قياسية في سوق الكهرباء، حيث تعتمد البلاد على محطات الطاقة التي تعمل بالغاز لتوليد ما يقرب من نصف الكهرباء، وفق تقرير سابق لصحيفة "ذا غارديان".
كما توقفت العديد من شركات توريد الطاقة البريطانية عن العمل وإغلاق مصانع الأسمدة التي تنتج أيضاً ثاني أكسيد الكربون، الذي يستخدم لصعق الحيوانات قبل الذبح وإطالة العمر الافتراضي للطعام.
وتعاني بريطانيا حالياً من انخفاض إنتاج الطاقة المتجددة في ظل تراجع الرياح في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن انقطاع الطاقة الكهربائية المنتجة من بعض محطات الطاقة النووية، وتراجع كميات الغاز الطبيعي المستوردة من النرويج، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز بشكل كبير.
(رويترز، العربي الجديد)