بايدن يضيف مليوني وظيفة... لكن الأرقام أقل من التوقعات

أعلن البيت الأبيض عن تعزيز الاقتصاد بمليوني وظيفة منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن الإدارة قبل أربعة أشهر.

وأكد حساب البيت الأبيض على "تويتر"، الإثنين، أنّ عدد الوظائف التي أضافها بايدن على مدار تلك الفترة يتجاوز ما أضافه أي رئيس أميركي سابق خلال الفترة نفسها.

لكن اقتصاديين يرون أنّ معدل الوظائف التي أضيفت في مايو/أيار كانت أقل من التوقعات.

وحسب تقرير الوظائف الصادر عن مصلحة العمل الأميركية، لشهر مايو/أيار الماضي، فقد أضافت الولايات 559 ألف وظيفة مقارنة بتوقعات الاقتصاديين الذين قدروا أن تصل إلى 671 ألف وظيفة.

وبهذا المعدل انخفضت نسبة البطالة الأميركية إلى 5.8% في نهاية مايو/أيار. وربما تساهم الزيادة في التوظيف في زيادة معدل الاستهلاك خلال شهور الصيف الجاري وترفع بالتالي من معدل التضخم. 

حسب مصلحة العمل الأميركية لشهر مايو/أيار فقد أضافت الولايات 559 ألف وظيفة مقارنة بتوقعات الاقتصاديين الذين قدروا أن تصل إلى 671 ألف وظيفة

وقالت رئيسة بنك الاحتياط الفدرالي في مدينة كليفلاند أوهايو لوريتا ميستر، في تعليقات نقلتها قناة "سي أن بي سي"، إنّ "تقرير الوظائف لشهر مايو كان إيجابياً، ولكن الوظائف ليست كافية لتغيير  مسار السياسة النقدية الحالية... أرغب في رؤية المزيد من التحسن في سوق العمل".

لكن بالنسبة لأسواق المال، فإنّ الأرقام ليس فيها ما يدعو بنك الاحتياط الفدرالي لتغيير سياسته النقدية. وقال مستثمرون إنّ معدل الوظائف الجديدة سيمنع المصرف الفدرالي من رفع نسبة الفائدة أو تشديد السياسة النقدية خلال الشهور المقبلة.

ولقي التقرير ترحيبا من البورصات وأسواق المال، التي ارتفعت في تعاملات يوم الإثنين. ويواصل بنك الاحتياط الفدرالي سياسة التيسير الكمي ويشتري شهرياً نحو 120 مليار دولار من السندات الأميركية.  

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

مهمة بايدن الصعبة لاستعادة الوظائف الأميركية

واحتلت القطاعات التي تعرضت لأكبر ضربة من جائحة كورونا، منذ الربع الثاني من العام الماضي، أعلى قائمة الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، خاصة قطاع السفر والترفيه والمطاعم والفنادق مع عودة الحركة في الشارع الأميركي.

وحسب بيانات تقرير مصلحة العمل الأميركية، فقد أضاف قطاع الخدمات والترفيه والفنادق أكبر عدد من الوظائف الجديدة في السوق الأميركي.

وبلغت الوظائف التي أضافها قطاع الفنادق والمطاعم وحده 292 ألف وظيفة، كما أضاف قطاع التعليم 149 وظيفة، وقطاع الصناعات 23 ألف وظيفة، والمباني والإنشاءات نحو 20 ألف وظيفة. 

ومع بلوغ نسبة التطعيم فوق 50% ضد فيروس كوفيد-19، عاد الأميركيون لارتياد الحانات والمجمعات الترفيهية والمتنزهات، وعادت العديد من مناطق الترفيه للعمل بالطاقة القصوى.