قال المسؤول اليمني وليد العباسي، اليوم السبت، إنّ إجمالي قيمة الكميات الواردة من المشتقات النفطية المقدمة من السعودية لقطاع الكهرباء في اليمن منذ بدء تنفيذ منحة الوقود قبل نحو تسعة أشهر، بلغت 312 مليون دولار.
وأضاف العباسي، وهو مساعد رئيس لجنة التسيير المشتركة للإشراف ومتابعة تنفيذ اتفاقية منحة الوقود السعودية، أنّ إجمالي كميات المشتقات النفطية المقدمة من السعودية لقطاع الكهرباء في اليمن منذ بدء تنفيذ برنامج منح الوقود قبل نحو تسعة أشهر، بلغت 684 ألف طن من الديزل والمازوت.
وأشار العباسي، خلال استقبال دفعة جديدة من منحة المشتقات النفطية، إلى أنّ إجمالي قيمة الكميات الواردة من المنحة النفطية السعودية لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة بلغت نحو 312 مليون دولار؛ نسبة المدفوع من المانح 72%، ومن الحكومة 28%.
والشحنة التي وصلت اليوم إلى ميناء الزيت في عدن، هي السابعة وتضم 60 ألف طن متري من الديزل مخصصة لتغذية محطات توليد الكهرباء في المدينة الساحلية التي تتخذها الحكومة اليمنية مقراً لها، كما يُنتظر أن تصل إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، سفينة أخرى تحمل 30 ألف طن من المازوت مخصصة للكهرباء استكمالاً للدفعة السابعة.
كانت السعودية قد أعلنت، في مارس/آذار الماضي، عن منحة من المشتقات النفطية لليمن تبلغ نحو 1.261 مليون طن، تشمل 351304 أطنان من المازوت و909591 طناً من الديزل، بقيمة 422 مليون دولار لمدة عام، لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، وفق تقديرات منظمات أممية، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليوناً على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.
كما ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 35% والفقر إلى حوالي 78% من السكان، فضلاً عن تعطّل الكثير من المرافق الحيوية في مجال الكهرباء والتعليم والصحة والتعليم والمياه والبيئة، نتيجة التدمير الذي أصاب أجزاء واسعة من البنية التحتية.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
