قالت وزارة المالية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنّ اليابان قررت تجميد أصول 17 فرداً روسيّاً جديداً، مما يرفع إجمالي عدد الروس الذين تستهدفهم العقوبات اليابانية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا إلى 61.
تأتي الخطوة بعدما فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، عقوبات على عدد كبير من الروس من بينهم الملياردير فيكتور فيكسلبرغ و12 عضواً في مجلس الدوما، وهو مجلس النواب الروسي.
ويمتلك فيكسلبرغ، ثروة صافية تقدر قيمتها بأكثر من 13 مليار دولار، وفق مجلة "فوربس"، لعمله في مجال النفط والمعادن، وله روابط قوية مع الكرملين والرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ العقوبات اليابانية استهدفت فيكسلبرغ أيضاً إلى جانب 11 نائباً بمجلس الدوما الروسي وخمسة أفراد من أسرة المصرفي يوري كوفالتشوك.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، إنّ اليابان ستتناول مسألة العقوبات بما يتوافق مع دول مجموعة السبع الأخرى.
وقال ماتسونو، في مؤتمر صحافي: "بالنسبة للعقوبات في المراحل التالية، سنواصل مراقبة الأوضاع وسنتخذ رد الفعل المناسب مع دول مجموعة السبع الأخرى".
كانت طوكيو قد فرضت أيضاً عقوبات على البنك المركزي الروسي وسبعة بنوك خاصة من بين مؤسسات أخرى، بالإضافة إلى عدد من الأفراد والبنوك والمؤسسات في بيلاروسيا على خلفية دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي إطار تشديد القيود على موسكو، قالت اليابان أيضاً إنها ستوسع نطاق حظر التصدير إلى روسيا ليشمل 31 عنصراً مثل أشباه الموصلات ومعدات الاتصال وأجهزة الاستشعار والرادار، بالإضافة إلى 26 حزمة تكنولوجية.
وقف تأجير الطائرات
وفي السياق، قالت ذراع تأجير الطائرات التي مقرها دبلن لمجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية اليابانية إنها أخطرت شركات الطيران الروسية بإنهاء إيجاراتها، وذلك امتثالاً للعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وقال متحدث باسم شركة التأجير، في وقت متأخر يوم الإثنين، إنّ "إس إم بي سي أفييشن كابيتال" تواصل مراقبة التطورات في أوكرانيا بعناية وتتواصل مع جميع السلطات المعنية.
وأضاف: "ستمتثل الشركة تماماً لجميع العقوبات ذات الصلة، وأصدرنا إخطارات إنهاء في ما يتعلق بجميع الإيجارات لشركات الطيران الروسية".
(رويترز، العربي الجديد)