أعلنت وزارة المالية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أنها جمدت أصول 32 آخرين من المسؤولين والنخبة من روسيا وروسيا البيضاء.
وقالت الوزارة، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن اليابان تحظر أيضاً تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا، والمواد ذات الأغراض العامة إلى روسيا البيضاء، التي يمكن أن يستخدمها جيشها.
وجمّدت اليابان أول مارس/آذار الجاري، أصول قيادات في روسيا وثلاث مؤسسات مالية. فبالإضافة إلى الأصول الخاصة بستة أفراد، منهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، أعلنت تجميد أصول "برومسفياز بنك" و"فنشيكونوم بنك" المملوكين للدولة، بالإضافة إلى البنك المركزي للبلاد.
وأكدت الحكومة، في بيان لها، أن اليابان ستحظر أيضاً الصادرات إلى 49 كياناً روسياً في إطار العقوبات.
وقف استثمارات
وفي السياق، قالت شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات أمس الاثنين، إنها ستوقف العمل في مصنعها بمدينة سان بطرسبرغ الروسية خلال الأيام المقبلة.
وعلّقت الشركة صادرات السيارات إلى روسيا، وتتوقع أن الإنتاج سيتوقف قريباً في مصنع سان بطرسبرغ.
كذلك قال جون مولر، الرئيس التنفيذي لشركة "بروكتر أند غامبل" الأميركية، إن الشركة ستنهي جميع استثماراتها الرأسمالية الجديدة في روسيا و"ستقلص بشكل كبير" محفظتها لتركز على مواد النظافة الأساسية والصحة والعناية الشخصية.
وأكد مولر أمس الاثنين، أن الشركة ستعلّق أيضاً جميع الأنشطة الإعلامية والإعلانية والترويجية.
وأفاد متحدث رسمي بأن لدى بروكتر أند جامبل 2500 موظف مباشر في روسيا و500 في أوكرانيا.
وقال مولر في الرسالة إن الشركة "علّقت بشكل استباقي" عملياتها في أوكرانيا، وهي تدعم إجلاء الموظفين، وتقدم لهم مساعدت مالية وطعاماً ومأوى.
ولا يمثل نشاط الشركة في روسيا وأوكرانيا سوى أقل من اثنين في المئة من مبيعات الشركة العالمية. وبلغ صافي مبيعات بروكتر أند جامبل 76.1 مليار دولار في السنة المالية الأخيرة.
من جانبها، قالت شركة (بي.في.إتش) لصناعة الملابس، ومالكة العلامتين التجاريتين "كالفين كلاين" و"تومي هيلفيغر" أمس، إنها ستغلق مؤقتاً جميع متاجرها في روسيا وروسيا البيضاء، وستوقف جميع أنشطتها التجارية في الدولتين، رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
وكانت (بي.في.إتش) قد حققت نحو اثنين بالمئة من إجمالي صافي إيراداتها في عام 2021 من مبيعاتها في روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا.
(رويترز، العربي الجديد)