اليابان تتجه لإنتاج وتصدير طائرة مقاتلة لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن تصدير طائرة مقاتلة من المقرر تطويرها مع المملكة المتحدة وإيطاليا لن ينتهك المبادئ السلمية لبلاده، حيث يكافح الائتلاف الحاكم للتوصل إلى اتفاق بشأن السماح بهذه الخطوة.

وحسب وكالة "بلومبيرغ" في تقرير اليوم الاثنين، فقد وقع وزراء دفاع الدول الثلاث معاهدة في طوكيو في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتطوير الطائرة من الجيل التالي، في ما يعرف باسم البرنامج الجوي القتالي العالمي. والهدف هو الوصول إلى مرحلة التطوير بحلول عام 2025 وإدخال الطائرة في الخدمة بحلول عام 2035.

وقال كيشيدا، يوم الاثنين، في البرلمان: "سيُحقّق بدقة في كل حالة نقل إلى الخارج، وستكون هناك إدارة مناسبة بعد النقل"، "لن يكون ذلك ضد المبادئ الأساسية لدولة السلام".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

اليابان تتطلع للمنافسة في قطاع صناعة الطائرات

وكانت اليابان، المقيدة منذ عام 1947 بدستور سلمي صاغته الولايات المتحدة، قد حظرت على مدى عقود صادرات الأسلحة بشكل فعال. وحسب التقرير، ربما تكون المخاوف المتزايدة بشأن المؤسسة العسكرية الصينية قد دفعت اليابان إلى زيادة إنفاقها الدفاعي وتغيير موقفها تدريجياً بشأن المبيعات الخارجية.

وفي حين غيرت اليابان قواعدها مؤخراً للسماح بتصدير صواريخ باك-3 إلى الولايات المتحدة، فإن مبيعات اليابان للطائرة الجديدة لأطراف ثالثة ما زالت غير مسموح بها.

ويقول التقرير إنه مع بدء المناقشات بين المقاولين الرئيسيين لـ"النداء العالمي لمكافحة الفقر" حول تقسيم العمل في شهر مارس/آذار، أضاف كيشيدا أنه يريد أن يتوصل التحالف إلى قرار بشأن تصدير الطائرة بحلول نهاية هذا الشهر. وقال: "كلما زاد حجم الإنتاج، انخفض سعر الشراء". "لذلك نعتقد أن النقل إلى دول ثالثة أمر مهم."

من جانبه، قال وزير الدفاع السابق إيتسونوري أونوديرا، في مقابلة أجريت معه في ديسمبر/كانون الأول، إن أعضاء حزب كوميتو، شريك الائتلاف الحاكم المدعوم من البوذيين في الحزب الليبرالي الديمقراطي، ظلوا يعارضون السماح ببيع الطائرة لطرف ثالث.