يسجل سعر الوقود في إسرائيل مستوى قياسياً هو الأعلى منذ يوليو/ تموز 2022، حيث سيرتفع بمقدار 13 شيكلاً.
ومن بين أسباب ارتفاع الأسعار زيادة أسعار الوقود في حوض البحر الأبيض المتوسط بنسبة 5.65%، وهو ما تستخدمه وزارة الطاقة كمؤشر لتحديد السعر. بالإضافة إلى ذلك، ومع الحاجة إلى تمويل واسع النطاق لتكاليف الحرب، جرى إيقاف خصم الضريبة الانتقائية.
وستبدأ الزيادة اعتبارًا من منتصف ليل الخميس (1 مارس/ آذار)، سيكون الحد الأقصى لسعر لتر بنزين 95 أوكتان هو 7.51 شواكل للتر الواحد (2,09 دولار تقريبا).
وكان سبب التخفيض في الضريبة الانتقائية هو الخوف من أن ينتقل ارتفاع أسعار الوقود إلى المستهلك الإسرائيلي ليس فقط في المحطات، بل أيضا في أسعار السلع الأخرى. وتغير مبلغ الخصم عدة مرات، ليتراوح من نصف شيكل إلى شيكل. وفي أكتوبر الماضي، بلغ الخصم على الضريبة الانتقائية على الوقود نحو 70 سنتا للتر الواحد.
يذكر أنه بين إبريل/ نيسان 2022 ونهاية عام 2023، خفضت وزارة المالية الإسرائيلية الرسوم الجمركية بمبالغ متفاوتة للحفاظ على استقرار سعر البنزين 95 أوكتان الذي جرى التحكم فيه عند أقل بقليل من 7 شواكل للتر.
أسباب ارتفاع سعر الوقود
وكجزء من التخفيضات في ميزانية الدولة المعدلة لعام 2024، تقرر إلغاء تخفيض الضرائب، الذي كلف الخزينة الإسرائيلية العام الماضي أكثر من مليار شيكل من الإيرادات المفقودة. ويقول التقرير إنه نتيجة لذلك قفزت أسعار البنزين في المحطات خلال شهر يناير/كانون الثاني بمقدار 0.28 شيكل للتر الواحد، لتصل إلى 7.22 شواكل.
وتأتي الزيادة في أسعار الوقود في إطار موجة من الزيادات في الأسعار في الاقتصاد، التي تشمل زيادة أسعار المنتجات الغذائية وتعرفة الكهرباء التي سترتفع بنسبة 2.6% في الأول من فبراير/شباط. وسيكون للزيادة في أسعار الكهرباء تأثير كبير بقطاعات أخرى، من بينها المياه.
(الشيكل يساوي حوالى 0,28 دولار)