المقاهي المتنقلة تنقذ مغاربة من البطالة

الرباط

مها حيدة

avata
مها حيدة
صحافية من المغرب
02 يونيو 2021
البطالة في المغرب
+ الخط -

مع الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، تزداد المقاهي المتنقلة في الشوارع العامة والحدائق المغربية، والتي تعد مشاريع مهمة تنقذ شباباً كثراً من البطالة.

وعلى جنبات الطرق، بات مشهد انتشار المقاهي المتنقلة مألوفاً للجميع. 

يقول الشاب العشريني أنس المرابط، مالك أحد المقاهي المتنقلة في العاصمة الرباط، لـ "العربي الجديد"، إنّ فكرة المشروع راودته منذ أن كان تلميذاً، وبعد تفكير مطول وتدبير الأموال اللازمة، أسس مشروعه الخاص، "الذي بات يفضله عموم الناس في تناول القهوة الساخنة ومتابعة طريقهم بدلاً من الجلوس في المقاهي لساعات".

ويتابع أنس: "بلغت كلفة المشروع حوالي 80 ألف درهم مغربي، وذلك بشراء سيارة، وتجهيزها بالمعدات اللازمة، فيما يتراوح الدخل اليومي بين 150 درهماً و500 درهم".

ويشير أنس، إلى أنه لا يفكر بالعمل في إحدى المؤسسات بل يسعى جاهداً لتوسيع مشروع المقاهي المتنقلة، ما يساعد الشباب العاطل عن العمل، لاسيما بعد الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد والعالم كله بفعل جائحة كورونا.

ويكمل العشريني: "كسبت زبائن أوفياء نظراً للياقتي وحسن تعاملي معهم، وحرصي الشديد على جودة ونظافة المنتج، مما أكسبني سمعة طيبة وسيرة حسنة يتداولها المترددون على كورنيش العاصمة المغربية".

وبخصوص المعوقات، يوضح أنس، أنه فوجئ هو وآخرون من زملائه في نفس المشروع بمنع السلطات المحلية للمشروع، بذريعة أنه يضيّق على أرباح المقاهي ويمنع رواجها التجاري، مما دفع السلطات لوقف ترخيص هذه المهنة.

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

يرتفع الطلب على مواد البناء في المغرب في ظل عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب بعض الأقاليم قبل خمسة عشرة يوماً، ما يدفع المهنيين إلى التأكيد على توافر مخزون كاف من تلك المواد وسط التوجه نحو تثبيت أسعارها.
الصورة

اقتصاد

عادت الحركة تدريجيا إلى مدينة مراكش وسط المغرب، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والمصابين.
الصورة
عراقي يتحدى إعاقته (العربي الجديد)

مجتمع

لم يستسلم الشاب العراقي مصطفى إسماعيل (30 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي لإعاقته، ولا للظروف المعيشية الصعبة المحيطة به، وتمكّن متسلحاً بالإرادة الصلبة من تحقيق حلمه في افتتاح مكتبته الخاصة، أخيراً، في شارع النجفي بمدينة الموصل.
الصورة

اقتصاد

تحاول ألمانيا جذب العمال المهرة المتخصصين في العديد من المجالات، بسبب النقص الهائل المقدر بمئات الآلاف في جميع القطاعات المهنية، إلا أنها رغم التعديلات والمرونة، لا تزال الشركات تواجه مشكلات في هذا المجال.
المساهمون