المغرب يمدد إغلاق مجاله الجوي إلى آخر يناير المقبل

24 ديسمبر 2021
تمديد تعليق الرحلات يعمق أزمة قطاع السياحة في المغرب (Getty)
+ الخط -

عقب قرار الحكومة أمس الخميس، تمديد حالة الطوارئ الصحية، أعلنت السلطات المغربية، اليوم الجمعة، تمديد إغلاق المجال الجوي، نتيجة تنامي المخاوف من انتكاسة وبائية جديدة بسبب ارتفاع الإصابات بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا.

وأعلن المكتب الوطني للمطارات، في بيان مقتضب الجمعة، عن تمديد قرار إغلاق الأجواء إلى غاية 31 يناير/ كانون الثاني المقبل، وهو التمديد الثالث الذي تتخذه السلطات المغربية في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالمتحور الجديد.

إلى ذلك، ينتظر أن يؤدي قرار التعليق الجديد الرحلات الجوية إلى تعميق أزمة قطاع السياحة في المغرب، والزيادة من معاناة آلاف المغاربة العالقين في الخارج، خاصة بعد قرار السلطات المغربية وقف تنظيم الرحلات الاستثنائية لإعادتهم ابتداء من أمس الخميس. وكانت مفتوحة فقط انطلاقا من البرتغال والإمارات وتركيا.

ويأتي قرار تمديد إغلاق المجال الجوي بعد يوم عن إعلان الحكومة المغربية تمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة كوفيد 19، لغاية يوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثاني المقبل، الساعة 6 مساءً.

واتخذت السلطات المغربية، خلال الأيام الماضية، مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تسرب السلالات الجديدة لفيروس كورونا، كان من أبرزها إغلاق المجال الجوي، ومنع احتفالات رأس السنة الجديدة، وفرض حظر تنقل في تلك الليلة ابتداء من الساعة الثانية عشرة ليلا.

وكانت السلطات المغربية قد قررت في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إغلاق المجال الجوي للمملكة لمدة أسبوعين، وذلك بسبب الانتشار السريع للمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"، خاصة في أوروبا وأفريقيا.

وأعلنت اللجنة الوزارية لتنسيق ومراقبة آلية السفر الدولي، في بيان لها، تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن القرار يأتي في سياق "الحفاظ على التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19، من أجل حماية صحة المواطنين".

وأمس الخميس، قرر المغرب وقف الرحلات الاسثتنائية التي بدأت الأسبوع المنصرم، مغلقا بذلك حدوده نهائيا في وجه المسافرين حتى نهاية العام، تحسبا لانتشار وباء كوفيد-19، بينما شهدت الإصابات بالفيروس ارتفاعا نسبيا خلال اليومين الأخيرين.

المساهمون