أكدت الحكومة المغربية أنّ استراتيجية الطاقة في البلاد تستهدف رفع مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 52٪ بحلول سنة 2030.
وأضافت، في عرض لخطط الحكومة في هذا الشأن، بمناسبة المشاركة في قمة المناخ العالمية (كوب 26)، أنّ الطاقة المولدة من الرياح تعد مكوناً رئيسياً في هذه الاستراتيجية، حيث خصصت لها استثمارات بلغت حوالى 14.5 مليار درهم (1.65 مليار دولار تقريباً).
وقالت إنّ المغرب تمكّن في السنوات الأخيرة من تحقيق مجموعة من المكتسبات في المجال البيئي، من خلال عدد من المشاريع والبرامج التي عززت حضوره على المستوى الدولي في هذا الميدان.
تهدف السياسة الطاقية في المغرب إلى الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 52٪ بحلول سنة 2030. وتعد الطاقة الريحية مكونًا رئيسيًا في هذه الاستراتيجية، حيث خصصت لها استثمارات بلغت حوالي 14.5 مليار درهم.#COP26 pic.twitter.com/QxxXhhsXaQ
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) November 1, 2021
ويشارك المغرب في قمة المناخ بوفد يترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي.
وتمثل الطاقة المتجددة حالياً نحو 10% من مصادر توليد الكهرباء في المغرب، بينما تأتي 60% من النفط، و25% من الفحم، و10% من الغاز الطبيعي.
وقررت الجزائر، أول من أمس الأحد، عدم تجديد اتفاقية تزويد المغرب بحوالى 640 مليون متر مكعب من الغاز في العام على مدى عشرة أعوام.
وتلك الإمدادات كان يتلقاها المغرب بواسطة أنبوب الغاز، الذي يصل الجزائر بإسبانيا مروراً بالأراضي المغربية عبر الأنبوب الذي لم تجدد الاتفاقية الخاصة به التي انتهى العمل بها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان الغاز موضوع الاتفاقية يستعمل من أجل تشغيل محطتين لتوليد الكهرباء في المغرب، حيث يتعلق الأمر بمحطة عين بني مطهر التي تصل طاقتها إلى 470 ميغاواط ومحطة تهدارت التي تصل طاقتها إلى 385 ميغاواط.
(الدولار= 9 دراهم تقريباً)
(رويترز، العربي الجديد)