وأشار الكاظمي إلى أن المحطة الغازية المركبة في الناصرية، ستنتج طاقة كهربائية أكثر من نظيراتها "وهي في الوقت نفسه تحافظ على البيئة باستخدام الغازات المستخرجة منها التي كانت تهدر سابقاً".
وأضاف: "ستقدم المحطة في هذه المرحلة 500 ميغاوات للمحافظة وللشبكة الوطنية، وفي المرحلة الثانية من إكمال المحطة ستُضاف 250 ميغاوات بالاستفادة من الغازات الناتجة من المرحلة الحالية كمصدر لتوليد الطاقة بدل الوقود".
وتابع: "افتتحنا قبل شهر محطة المثنى، وهي أيضاً محطة مركبة، وسنفتتح قريباً محطة سامراء التي أُكملت أخيراً، وركزنا جهودنا على تحويل الاهتمام نحو محطات الطاقة الشمسية بدلاً من محطات الوقود، وتعمل الحكومة بكل جد على إكمال الربط الكهربائي مع دول الجوار" .
كذا، يطور العراق خطة بقيمة 40 مليار دولار للطاقة النووية، حيث تسعى الدولة البترولية المتعطشة للطاقة إلى إنهاء انقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق الذي أثار اضطرابات اجتماعية، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية. إذ يحتاج المنتج الثاني للنفط في منظمة "أوبك"، الذي يعاني بالفعل من نقص الطاقة والاستثمارات غير الكافية في المحطات القديمة، إلى تلبية قفزة متوقعة بنسبة 50% في الطلب بحلول نهاية العقد.
وقال كمال حسين لطيف، رئيس هيئة تنظيم المصادر المشعة العراقية، إنه "لمواجهة التحدي، تخطط البلاد لبناء ثمانية مفاعلات ذرية قادرة على إنتاج حوالى 11 جيغاواط". وشرح أنّ الحكومة أجرت محادثات مع المسؤولين الروس والكوريين الجنوبيين وشركات الطاقة النووية الحكومية بشأن العمل معاً لبناء المحطات خلال العقد المقبل.
(قنا، العربي الجديد)