قالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، الثلاثاء، إن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نما 9.9 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي، على أساس سنوي. وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة، فنمو الربع الأول هو الأعلى خلال السنوات العشر الماضية.
ونتج النمو في الربع الأول على أساس سنوي، من ارتفاع القطاع النفطي 20.3 بالمائة، مع زيادة إنتاج وأسعار النفط؛ كما ارتفع القطاع غير النفطي 3.7 بالمائة، والقطاع الحكومي 2.4 بالمائة.
وكانت التقديرات السريعة للهيئة تشير إلى نمو الناتج 9.6 بالمائة في الربع الأول.
وتتوقع السعودية نمو ناتجها المحلي 7.4 بالمائة في 2022، بينما توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد المملكة 7.6 بالمائة.
والسعودية أكبر مصدر نفط في العالم، بإجمالي 7 ملايين برميل يوميا، وثالث منتجي العالم بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط يومي 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
سجلت ميزانية السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري، فائضاً بقيمة 57.5 مليار ريال (15.3 مليار دولار) بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وحسب بيانات أعلنتها وزارة المالية السعودية الشهر الماضي، ارتفعت إيرادات الميزانية في الربع الأول 36 بالمائة إلى 278 مليار ريال (74.1 مليار دولار).
ونتج ذلك عن ارتفاع الإيرادات النفطية 58 بالمائة إلى 183.7 مليار ريال (49 مليار دولار) مع تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل. بينما ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 7 بالمائة إلى 94.3 مليار ريال (25.1 مليار دولار).
وكانت السعودية رفعت ضريبة القيمة المضافة من 5 بالمائة إلى 15 بالمائة اعتباراً من يوليو/تموز 2020. وارتفعت المصروفات في الربع الأول من العام الجاري 4 بالمائة، إلى 220.5 مليار ريال (58.8 مليار دولار).
وارتفع الدين العام السعودي 2.2 بالمائة إلى 958.6 مليار ريال (255.6 مليار دولار) في نهاية الربع الأول.
(العربي الجديد، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
