دعمت إفادات رئيس مجلس الاحتياط الفدرالي "البنك المركزي الأميركي"، جيروم باول، أمام الكونغرس يوم الأربعاء أسعار الذهب، بينما واصل الدولار تراجعه وسط انخفاض العائد على سندات الخزينة الأميركية أجل 10 سنوات. وعادة ما تتحرك أسعار الذهب في اتجاه معاكس لسعر صرف الدولار الأميركي.
وحسب موقع "أف أكس ستريت"، فإن أسعار الذهب بلغت 1826 دولاراً للأوقية "الأونصة"، قبل أن يزيد الذهب مكاسبه في العقود الآجلة تسليم أغسطس/ آب بنسبة 0.44% أو 8 دولارات ليرتفع سعر الأوقية إلى 1833.8 دولارا، في التعاملات الصباحية في لندن. كما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.23% ليصل إلى 1831.76 دولارا، أي عند أعلى مستوياته منذ السادس عشر من يونيو/ حزيران.
وتدعم خطة استمرار المركزي الأميركي في برنامج التحفيز الحكومية إلى رفع أسعار الذهب، والذي يعتبره البعض بمثابة تحوط ضد التضخم.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في شهادة أمام الكونغرس أمس الأربعاء، إن الاقتصاد الأميركي "لا يزال بعيداً" عن المستويات التي أراد البنك المركزي رؤيتها قبل تقليص دعمه النقدي.
وقاد هبوط العملة الأميركية إلى انتعاش اليورو عند 1.1831 دولار، من أدنى مستوى له منذ أوائل أبريل /نيسان عند 1.1772 دولار الذي سجله قبل شهادة باول في الجلسة السابقة. كما حقق الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً زيادة إلى حد كبير، مرتفعاً بنسبة 0.1 بالمئة إلى 109.86 للدولار، وقريباً من ملامسة أعلى المستويات في عدة أشهر عند 129.91 لليورو.